“علماء المسلمين” يدين مقتل صيادَيْن فلسطينيين برصاص الجيش المصري

“علماء المسلمين” يدين مقتل صيادَيْن فلسطينيين برصاص الجيش المصري

أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الإثنين، مقتل صيادين فلسطينيين اثنين برصاص الجيش المصري.

وقال أمين عام الاتحاد علي القره داغي، في بيان، إن “الاتحاد يدين بشدة واقعة مقتل الصيادين الشقيقين حسن ومحمود الزعزوع وإصابة شقيقهم الثالث ياسر الزعزوع في بحر غزة على يد الجيش المصري”.

وأوضح أن الصيادين القتيلين وشقيقهم المصاب “كانوا يبحثون عن مصدر رزق يعيلون به أسرتهم وعائلتهم المتضمنة لأبوين كبيرين وزوجات وأبناء”.

وأكد أن “إسالة الدماء المعصومة، وإزهاق الأرواح بغير حق من أكبر الكبائر، لقول الله تعالى: ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما (النساء:93) وقوله: من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا (المائدة: 32)”.

ودعا “السلطات المصرية (الجهات المعنية) للإسراع في التحقيق في الحادث وضمان عدم تكراره، والقصاص لقاتليهم”، مناشدا “العالم الحر برفع الحصار الظالم على فلسطين”.

كما قدم أصدق التعازي والمواساة إلى أهالي الضحايا، متضرعا إلى الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم وأهلهم جميل الصبر والسلوان، وأن يمن على المصاب بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الله فلسطين والقدس والاقصى من كل مكروه”، حسب البيان ذاته.

والسبت، سلمت القاهرة للسلطات في غزة، جثماني صيادين شقيقين قالت نقابة الصيادين في القطاع إن “الجيش المصري أطلق الرصاص عليهما”.

وقال الناطق باسم “داخلية” غزة إياد البزم، للأناضول آنذاك، إن الوزارة “تسلمت جثماني الصيادين حسن ومحمود محمد زعزوع، من الجانب المصري، اللذين استشهدا عقب إطلاق النار على مركبهما في عرض البحر فجر الجمعة”.

وأضاف: “لا يزال شقيقهما الثالث المصاب (ياسر) لدى السلطات المصرية لتلقي العلاج”.

وبدورها استنكرت حركة “حماس”، في بيان السبت، استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي لصيادين فلسطينيين، وقالت: “لا يوجد أي مبرر لتكرار هذا التعامل العنيف مع الباحثين عن قوت أولادهم ولقمة عيشهم في ظل الحصار الصهيوني على سكان قطاع غزة”.

فيما لم يصدر الجيش المصري حتى الساعة 8:50 ت.غ، أي إفادات رسمية حول الحادث.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: