قال نصر دوابشة، عم الطفل أحمد دوابشة الناجي الوحيد من عائلته التي أحرقها مستوطن إسرائيلي في 2015 بنابلس، إن إدانة القاتل بالسجن المؤبد يجب أن تطال كل المنظومة المسؤولة عن الجريمة.
وقصد بذلك “البيئة كاملة في إسرائيل من سياسيين ورجال دين الذين يحرضون على أبناء شعبنا وقتلهم وسرقة أراضيهم”.
جاء رد فعل نصر الدوابشة بعد إدنة محكمة إسرائيلية عميرام بن أولئيل قاتل عائلة الدوابشة، التي لم ينج منها سوى الطفل أحمد، بالسجن 3 مؤبدات و20 عاما إضافية. وراح ضحية هذه الجريمة الوالدان سعد ورهام الدوابشة وابنهما علي، فيما أصيب الناجي الوحيد أحمد بجروح بالغة الخطورة جراء العبوة الناسفة التي ألقاها بن أولئيل داخل منزل الأسرة.
وحكمت المحكمة على القاتل بدفع 258 ألف شيكل تعويضات للطفل أحمد الذي ما زال لم يتعافى من إصاباته الخطيرة كليا.
وكان القضاء الإسرائيلي قد برأ الجاني، الذي اعترف بجريمته، في مايو الماضي من تهمة الإرهاب مكتفيا بمحاسبته على جريمة قتل 3 أشخاص قتلا متعمدا.
