تفقد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس يوم الأحد قيادة المنطقة الشمالية في الجيش، في الوقت الذي نشر فيه الجيش بطاريات القبة الحديدية في المنطقة تحسبا لتصعيد محتمل في ظل التوتر الحاصل على الجبهتين اللبنانية والسورية.
ورافق غانتس في زيارته رئيس هيئة الأركان الجنرال أفيف كوخافي، وقائد المنطقة الشمالية الجنرال أمير بارعام، ورئيس هيئة الاستخبارات الجنرال تامير هايمان، ورئيس شعبة العمليات الجنرال أهرون حليوا.
وكشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (مكان) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حظر على الوزراء الادلاء بالتصريحات حول ما يجري على الحدود الشمالية.
في السياق، نشر جيش الاحتلال عدة بطاريات “قبة حديدية” المضادة للصواريخ على الحدود الشمالية تحسبًا لأي محاولة لإطلاق الصواريخ باتجاه الكيان الإسرائيلي.
ومنذ أيام يضع جيش الاحتلال قواته في حالة تأهب قصوى على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة بعد إعلان تنظيم حزب الله اللبناني استشهاد أحد عناصره في غارات إسرائيلية على العاصمة السورية دمشق.
ويتحسب الاحتلال لرد من الحزب التزاما بتعهد سابق لأمينه العام حسن نصر الله بالرد على أي عملية قتل لعناصر الحزب.
ونقلت (مكان) عن غانتس قوله خلال الزيارة إن “إسرائيل ليس لديها أي مصالح في سوريا أو لبنان سوى تلك الأمنية”.
وأضاف “سنواصل الدفاع عن هذه المصالح التي تنطوي على منع التموضع الإيراني في سوريا ومنع نقل أسلحة متطورة ودقيقة إلى أي مكان في سوريا أو لبنان”.
وأردف غانتس “الأوضاع في سوريا ولبنان متردية من حيث الاقتصاد واحتواء جائحة كورونا ومن حيث البنى التحتية”.
وتابع “سوريا ولبنان مسؤولتان عما يجري في أراضيهما وعما ينطلق من هذه الأراضي وأن إسرائيل ستحملهما المسؤولية في حال تعرضت لأي هجوم”.
وزعم أن جيش الكيان الإسرائيلي لا يريد “التصعيد الذي نحن في عنى عنه”، مستدركا “لكن كل من ستسول له نفسه أن يختبر القدرات الإسرائيلية سيجدها عالية جدًا.
