فتح تتعهد بتصعيد المقاومة بالضفة وتحمل الاحتلال المسؤولية

فتح تتعهد بتصعيد المقاومة بالضفة وتحمل الاحتلال المسؤولية

مواجهات في الضفة

أكدت حركة “فتح”، أن الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة ذاهبة نحو “تصعيد خطير”، يتحمل مسؤوليته الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل قتل أبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي.


وارتفعت وتيرة انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في مختلف مناطق الضفة والقدس المحتلتين.


واغتال جيش الاحتلال 5 فلسطينيين فجر الأحد الماضي، أثناء حملة أمنية مكثفة في خمسة أماكن مختلفة بالضفة، إضافة لتواصل حملات الاعتقالات ومداهمات المدن الفلسطينية في ظل تواصل التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، بالتزامن مع تصاعد وتيرة اقتحام المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك.


وعن موقف حركة “فتح” من تصاعد جرائم الاحتلال في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة، أكد المتحدث باسم الحركة حسين حمايل، أن ما حصل خلال الأيام القليلة الماضية من قبل جيش الاحتلال، هو “نتاج فكر متطرف لدى قيادة الاحتلال، والتي يقف على رأسها هذا المستوطن نفتالي بينيت (رئيس الحكومة)”.


وأوضح في تصريح خاص لـ”عربي21″، أن “الاحتلال وبعد تمكن الأسرى من كسر منظومته الأمنية في سجن “جلبوع”، وجه رسالة للشعب الفلسطيني، بأنه دولة إرهاب مجرمة، وكذلك وجه الاحتلال عبر تلك الجرائم رسالة للعالم؛ بأن كل المؤسسات الدولية لا تساوي شيء عنده؛ لا هي ولا قرارتها”.

وشدد حمايل، على ضرورة أن “تتحرك المؤسسات الدولية الآن، من أجل لجم الاحتلال عن ممارسته الإجرامية التي يقوم بها بشكل يومي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني”.


ونبه أن “العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لم يتوقف نهائيا، وحتى بعد الهجوم الذي كان على المسجد الأقصى وقطاع غزة والضفة الغربية، لا زال العدوان مستمرا”.


وكشف لـ”عربي21″، أن “فتح ستقوم بتفعيل ملف المقاومة الشعبية أكثر وأكثر”، لافتا أن “ما يقوم به الاحتلال، وضع الشعب الفلسطيني أمام خيارات محددة ليست كثيرة، خاصة في ظل استمرار قتل الاحتلال لأبناء شعبنا بشكل يومي”.


وحذر المتحدث باسم “فتح” الاحتلال، بأن “الأمور ذاهبة نحو تصعيد خطير، تتحمل المسؤولية عنه حكومة الاحتلال المتطرفة”.


وبين أن “الشعب الفلسطيني استطاع أن يحرج الاحتلال ويخرجه بصورته الحقيقية وبوجه القبيح أمام العالم أجمع، في ظل مقاومة شعبنا على كافة الصعد، على المستوى الداخلي والمقاومة الشعبية وعلى المستوى الدبلوماسي الخارجي”، منبها أن “إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل ما هو إنساني”.


ولفت حمايل، أن “العالم ما زال يكيل بمكيالين ويساوي بين الضحية والجلاد، وهذا أمر غاية الخطورة”، معتبرا أن “عدم اتخاذ المؤسسات الدولية أي خطوات حاسمة ضد الاحتلال، ما هو إلا مشاركة في الإجرام والقتل ضد الشعب الفلسطيني”.


وطالب الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن بـ”موقف حاسم الآن، من أجل لجم، وإلا سيكون كل دافعي الضرائب في الولايات المتحدة الأمريكية هم شركاء في قتل أبناء شعبنا الفلسطيني”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: