فعاليات حزبية وشعبية تطالب الحكومة بإعادة العلاقات مع حماس

فعاليات حزبية وشعبية تطالب الحكومة بإعادة العلاقات مع حماس

طالبت فعالياتٌ شعبية وحزبية الحكومة الأردنية بضرورة إعادة العلاقات مع حركة المقاومة الإسلامية حماس وإعادة فتح مكاتبها في العاصمة عمّان، بالتزامن مع دخول قادة حماس للبلاد للمشاركة في مراسم تشييع وعزاء القيادي في الحركة إبراهيم غوشة.

وأكدوا على أن المصالح العليا للأردن تكمن في استعادة العلاقة مع حماس لا سيما وأنّها أثبتت في مواقفها الثابتة انحيازها وحرصها الكامل على الأردن والوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد الأردن وفلسطين وإفشال مشاريع التوطين والوطن البديل وصفقة القرن.

وشهدت لحظة وصول قادة حماس لمسجد الجامعة الأردنية استقبالاً حاشدًا من المواطنين الأردنيين الذين أكدوا على انحياز الشعب الأردني للقضية الفلسطينية والمقاومة، والهتاف الذي أكد على وحدة الأردن وفلسطين خلف المقاومة ضد مشاريع الاحتلال.

وفي هذا السياق طالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي المهندس مراد العضايلة في تصريحاتٍ صحفية الحكومة الأردنية لإعادة فتح العلاقات مع حركة المقاومة الإسلامية حماس لا سيما وأنها تدعو بوضوح للحفاظ على الأردن بوجه الاحتلال، مؤكدًا على ضرورة الالتفاف الشعبي حول المقاومة؛ لأنها السد المنيع عن الأردن والمقدسات.

فيما عبّر رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين جميل أبو بكر عن أمله في أن يتطور الموقف الأردني لإعادة تجديد العلاقات وعلى أوسع نطاق مع حماس لأنها أثبتت أنها جدار الأمّة وفي المقدمة للقضاء على مؤامرة الوطن البديل والتوطين.

أما القيادي في الحركة الإسلامية بادي الرفايعة فأكد أن من مصلحة الأردن العليا إقامة علاقة قوية ومتينة مع حماس والتراجع عن مواقف سلبية تجاهها معبرًا عن أسفه لما خسره الأردن بسبب موقفه تجاه الحركة.

الشراكة والإنقاذ يطالب بمراجعة العلاقة مع حماس والمقاومة

بدوره دعا حزب الشراكة والإنقاذ الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها وأجهزتها إلى مراجعة العلاقة مع حركة حماس وقوى المقاومة، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع الفصائل الفلسطينة، وأن تساهم في رأب الصدع في الجسم الفلسطيني المنقسم على نفسه.

وأكد الحزب في بيانٍ صادرٍ عنه بمناسبة دخول قادة حماس للأردن للمشاركة بتشييع القيادي في حركة حماس إبراهيم غوشة، أن مصلحة الأردن العليا تكمن في الوحدة الفلسطينية، وتحرير الأرض، وقيام الدولة الفلسطينة كاملة السيادة، ومواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف وجود الدولة الاردنية ومستقبل شعبها.

وثمّن الحزب القرار الأردني بالسماح لقادة حركة حماس بدخول الأردن للمشاركة في تشييع جنازة المهندس ابراهيم غوشة، الناطق الرسمي الأسبق باسم الحركة.

كما عبرت قيادة الحزب عن تأييدها الكامل لما ورد في كلمات القادة اسماعيل هنية وخالد مشعل، أثناء تشييع جثمان الفقيد، تجاه العلاقة الأردنية الفلسطينة التي تعمّدت بدماء الشهداء، ورفضهم الكامل لخطط التوطين والوطن البديل، وإصرارهم على حق العودة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى فلسطين، وحماية الأردن من أي مخططات خبيثة تستهدف وجوده ودوره في المستقبل، وهو الخطاب الذي دأبت حركة حماس على التأكيد عليه منذ إنشائها حتى اليوم.

(البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: