أصدرت محكمة فنزويلية، حكما بالسجن 20 عاماً على جنديين أميركيين سابقين، على خلفية اتهامهما بمحاولة الـ”توغّل” المسلّح عبر البحر صوب البلاد، في مايو الماضي، بهدف إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو.
وكتب المدعي العام، طارق وليام صعب، في تغريدة، ليل الجمعة السبت، أن لوك ألكسندر دينمان وأران بيري “اعترفا” بأنهما مذنبان بتهمة “التآمر، فضلا عن تكوين عصابة (إجرامية) والاتجار بالأسلحة والإرهاب”، ولذلك حُكم عليهما بالسجن “20 عاماً”.
وأوضح أنه حكم على العسكريين السابقين المعتقلين في فنزويلا، خلال جلسة استماع قدمت خلالها صور لمركبات وأسلحة ووثائق هوية، بحسب ما نقلت رويترز.
ودينمان وبيري اثنان من بين 91 شخصا تقول فنزويلا إنها قبضت عليهم خلال محاولتهم القيام بتوغل فاشل من البحر في 3 مايو تخلله نزول مسلحين في ماكوتو، على بعد أقل من ساعة من كراكاس.
وادعى مادورو، وقتها، أنها كانت مؤامرة لاغتياله، وحملت كراكاس الرئيس الأميركي دونالد ترامب المسؤولية المباشرة عن العملية التي قتل ثمانية من المشاركين فيها، لكن واشنطن نفت الاتهامات.
واتهم مادورو زعيم المعارضة الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن في يناير 2019 نفسه رئيسا بالإنابة في تحد مباشر لسلطة مادورو، بالتخطيط لهذا الانتهاك، وهو ما نفاه غوايدو.
ولم تعترف واشنطن بإعادة انتخاب مادورو اليساري الذي يترأس بلدا يعاني أزمة اقتصادية حادة رغم توفرها على موارد نفطية مهمة.
