عزيز غالي علينا رحل الى مكان بعيد عن الدنيا.. بعيد عن العيون لكنه باجواف القلب يسكن بصوته الدافئ الحنوون…
وبصورته الفتانة الجميلة المغروزة بجفون العيون… انه الغالي الذي لايكل ولا يمل منه كنظر العيون..
كالقلب الذي ينبض كالدم الذي يسري بعروقنا حتى
تستمر الحياة..
كي نبقى نتنفس ذكراه الخالدة.. ذكراه التي تداوينا من الاحزان على مر الازمان…
عزيز كالقلب الذي يروي اجسادنا بالحب الدافئ والمحبة الوفية والتسامح الطيب..
عزيز كالبدر يشع نورا وهاجا يضيء الكون ويضيء دروب القلوب الحائرة..
عزيز كالكوكب الذي يدور حول الشمس متحدا مع مجموعة لاداء عمله رغم بعدهم واستحالة لقائهم..
عزيز قد طوق بأكاليل الورد للقاء ربه… ونحن طوّقنا بشريط ذكراه العطرة..