“فَاعتبِرُوا” 125.. رئيسة جمهورية سنغافورة

“فَاعتبِرُوا” 125.. رئيسة جمهورية سنغافورة

فَاعتبِرُوا

بقلم د. عبدالحميد القضاة

“رئيسة جمهورية سنغافورة”

السيدة ” حليمة يعقوب” رئيسة جمهورية سنغافورة، لها من أسمها نصيب، امرأةٌ مسلمة ٌ متزوجة من ماليزي أصله يمني، عاشت وزوجها بغرفةٍ واحدةٍ بداية تخرجهما من الجامعة.

اجتمعت بالحكومة وقالت أنا حليمة يعقوب، أمةٌ من إماء الله أخشى الله وأخافه، من يُريد أن يعمل معي لصالح الشعب فأنا أخته بالله، همّي رفعُ مستوى المعيشة لمواطني سنغافورة.

كانت تبداء يومها مبكرا، تُصلي الفجر مع عدد من موظفاتها في مسجد عام في العاصمة  سنغافوره، وبعد الصلاة تُقابل وموظفاتها مراجعيها، وتستمعُ لمشاكلهم بكل إنصات.

وحصلت المعجزةُ؛ أصبح جواز السفر السنغافوري أقوى جواز سفر بالعالم، وأصبحت نسبة البطالة 1 بالمائة، وأنجزت ما يقارب من عشرة آلاف مشروع عملاق، وأصبحت نسبة الفساد في سنغافورة صفرا، وزاد دخل سنغافورة ب 2 ترليون دولار .

وارتفع دخلُ المواطن السنغافوري إلى 85 ألف دولار سنوياً ، تقريبا 7000 دولار شهرياً
وشطبت جميع الضرائب على المنتجات السنغافورية، وزاد الدخل القومي 5 تريليون فائض

عدد سكان جمهورية سنغافوره فقط سته مليون نسمة، وناتج قومي في العام يساوي300 مليار دولار، وتملك أفضل مطار دولي في العالم، امرأة مسلمة جادة تمثل روح الإسلام العملي، الذي يرفضه الفاسدون الذين يحكمون الشعوب، لتعارضه مع مصالحهم الفاسدة .

هل تعلم؟

أنّ قلة التعرض لأشعة الشمس تؤدي إلى نقص فيتامين (د)، وكثرة التعرض لأشعتها يؤدي إلى سرطان الجلد، وقتل خلايا حرس الحدود المناعية، لذلك زوّد الله الجلد بـخلايـا خاصة تحميه من أذى أشعة الشمـس، أسمها “ميلنوسايتس”، هذه الخلايا مكلفة بإفراز صبغـة الميـلانـيــن المسؤولة عن لون الجلد، فعند التعرض للشمس تُفرز هذه الصبغة التي تنفرد وتشكل مظلـة فــوق نواة خلايا الجلد لحماية المـــادة الوراثيـة ” DNA”، وتعمل على تفريق  وتبديد وإبعاد هذه الأشعة، فيسلم الجلد بقدرة الله من السرطان.

إبدأ بنفسكَ أولاً

إذا أردتَ  أن تطلبَ العفوَ من اللهِ، فلابُدَّ  أنّ تمارسهُ أنتَ أولاً مع الناسِ،‏ وتعفوَ عمّن أخطأ فى حقك، لقوله تعالى:”‏ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ “.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: