حسب علمي لم يقم حتى الآن أي وزير أو مسؤول في حكومة “الرفاه والتقدم للأردنيين”، بتفقد الحريق الذي اندلع في مجمع رغدان (المحطة) فجر الأحد الماضي وأتى على 16 محلا تجاريا، وبلغت مساحته الإجمالية 1000 متر مربع، والحق خسائر بأصحاب المحلات سيحتاجون سنوات لتعويضها.
هل قام أي مسؤول مثلا بتفقد حريق المطعم الذي راح ضحيته 3 شبان بعمر الورد، بمنطقة الجامعة الأردنية، أو قدم واجب العزاء لذويهم.!!
ماذا لو ذهب أحدكم إلى هناك وتعاطف مع المنكوبين، وأعلن وهو يقف فوق الملابس والخضروات والمواد التموينية المتفحمة، بأن الحكومة لن تنساكم، قولوا أي شيىء حتى لو كان كذبا، الكلام الطيب ربما كان يكفي.
لمن لا يعرف سوق المحطة فهو المكان الذي يشتري منه فقراء عمان، وما أكثرهم، كل ما يلزمهم من خضروات وملابس ومواد تموينية وعروض .
الزميل احمد أبو خليل وصف السوق بأنه، أفقر سوق في عمان. بالة البالة، مستعمل المستعمل، خردة الخردة.
ولانه كذلك لم يحظى بأي اهتمام رسمي!.
بعد الحريق ذهبت إلى هناك، كان مشهد أصحاب المحلات، وبمساعدة رجال الدفاع المدني ورجال التحقيقات في الأمن العام وهم يحملون ما تبقى من ركام محلاتهم المتفحمة والدموع والقهر في عيونهم، لا يطاق.
بالله عليكم لماذا لم تذهبوا إلى هناك؟!!
(صفحة الكاتب فيسبوك)
