كتيب قصص في الطهر والعفاف

كتيب قصص في الطهر والعفاف

من إصدرات مشروع وقاية الشباب

قالت العرب ( من شب على شيء شاب عليه). وعليه، فمن صلح شبابه فشيخوخته إلى الله أقرب، ومن حفظه الله في طور المراهقة، فهو في خير عميم، وطريق مستقيم، ينتظره مستقبل زاهر، وحياة سعيدة، وآخره أسعد، تبدأ بظل ظليل، وتنتهي – بإذن الله- بجنة عرضها السموات والأرض، فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر.

صنف من الشباب انشغل عنهم أباؤهم بالأموال والملاهي والشهوات، وبالتالي لم ينالو حظاً من التربية الصالحة والمتابعة المسؤولة والتوجيه السليم، فتلفقتهم شياطين الإنس والفضائيات الساقطة والانترنت، في جو عالمي يعج بما يغضب وجه الله، فأصبح الواحد منهم رهين شهواته، تتقاذفه الأهواء يمنه ويسره فهو من معصية إلى أخرى، وسوء الحظ لا يأتي وحيداً، كما يقول المثل الإنجليزي.

ومن بين كل هذا وذاك، ومن حين لآخر تلوح في الأفق نماذج بشرية الطبيعة، ملائكية التصرف، طاهرة عفيفة، حفظت الله بالسر والعلن، فحفظها على رؤوس الأشهاد، لتبقى قناديل مضيئة، ونماذج كريمة، ولا عجب فقد جاء في الأثر عن الله تبارك وتعالى قوله:” أيها الشاب المؤمن بقدري، الراضي بكتابي، القانع برزقي، التارك شهوته من أجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي…”.

هذه النمائج العظيمة، لابد من العمل لتكثيرها وتعظيم فعلها، وجعلها قدوات للشباب، وهذا ما هدفنا إليه من جمع هذه القصص الحقيقية التي وقعت فعلاً، وفي أزمان مختلفة، ليوقن الشباب بأن الخير في الأمة باق إلى يوم الدين.

ونحن في مشروع وقاية الشباب من الأمراض المنقولة جنسياً والإيدز في الاتحاد العالمي للجمعيات الطبية الإسلامية الذين رفعنا شعار “يداً بيد لوقاية الشباب” لنُقدم هذا الجهد الكريم الهادف، داعين الله عز وجل أن يبعد شباب الأمة عن الفاحشة وأوكارها، وييسرهم لخدمة الإنسانية جمعاء، وما ذلك على الله بعزيز.

الدكتور عبدالحميد القضاة رحمه الله

المدير التنفيذي للمشروع

لقراءة الكتيب : https://bit.ly/2OVhwVZ

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: