أثار الاتفاق التطبيعي بين دولة الإمارات والاحتلال، ردود فعل واسعة سواء على مستوى الدول والتنظيمات أو الجماعات وحتى الأفراد، باعتباره لا يخدم القضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال.
وبعيدا عن مواقف الدول العربية والعالمية، فإن الاتفاق الذي حمل اسم “إبراهيم”حمل كذلك جدلا واسعا وأثار ردود فعل غاضبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي العربية والمحلية.
وتصدر وسم “#التطبيع_خيانة” قائمة الأعلى تداولا عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فيسوك وتويتر”، وسط إدانات واسعة لما أقدمت عليه الإمارات، باعتبار أن دولة الاحتلال لا ترعى العهود، علاوة على أنها لا توف بالتزاماتها مع الدول.
وعبر كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتياهو وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وأعربوا عن خشيتهم من ان تلحق دول عربية بالاتفاق مع الاحتلال، خصوصا الدول الخليجية، حيث إن بعضها سارع بالترحيب باتفاق التطبيع الاخير.