نالت الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب، ثقة المجلس النيابي، بحصولها على 63 صوتًا من أصل 128 نائبًا.
واستطاع 84 نائبًا الوصول إلى المجلس النيابي، بعد أن حاصره المتظاهرون منذ الصباح الباكر، مانعين إياهم من الوصول إلى باحة البرلمان، حيث عمدوا إلى رشق مواكبهم بالحجارة.
فيما قامت قوات الأمن وعناصر الجيش اللبناني بفتح الطرقات بالقوة و”تهريب” النواب عبر الدراجات النارية إلى داخل البرلمان.
وكانت كتل حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل وتيار المردة، قد صوتوا بالثقة للحكومة. فيما حجب 20 نائبًا الثقة عن الحكومة، مع امتناع نائب واحد عن التصويت.
وقد عمد رئيس المجلس النيابي، نبيه بري، إلى استعمال أحد المواد القانونية، والتي تسمح له بالتصويت على نيل الثقة للحكومة بعدد الحضور فقط، مع عدم استطاعة 44 نائبًا من الوصول إلى قبة البرلمان.
هذا وشهد محيط المجلس النيابي، اشتباكات طاحنة استعمل فيها القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي، بينما رد عليهم المتظاهرون بالرشق بالحجارة.