ضبطت السلطات اللبنانية، الثلاثاء، شحنة مخدرات ضخمة كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، بعد تبديل بياناتها في دولة توغو الأفريقية.
وقال وزير الداخلية اللبناني، بسام المولوي، خلال مؤتمر صحفي، عقده في مقر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيروت إنهم تمكنوا من ضبط شحنة جديدة من الكبتاغون مخزّنة داخل صناديق من الشاي، كانت في طريقها عبر البحر إلى دولة توغو في أفريقيا ومنها إلى السعودية.
وأوضح المولوي أن حبوب الكبتاغون كانت مخبأة داخل سبعة أطنان من الشاي الموضب في صناديق من الكرتون، وقد تمت استعادة الشحنة من المياه الإقليمية بعدما كانت انطلقت من مرفأ بيروت، مشيرا إلى أن إحباط تهريب الشحنة ما كان ليتم “لولا المتابعة الدقيقة واستثمار المعلومات”، مشددا على أنّ كشف شبكات الكبتاغون “دليل جدية في العمل والمتابعة والتحقيق”.
ولم يعلن الوزير اللبناني عن حجم شحنة الكبتاغون، بانتظار إنتهاء احصاء مكونات الصناديق البالغ عددها أكثر من 430 صندوقا، مرسلا في الوقت ذاته تطمينات للدول العربية بأنهم لن يسمحوا لأن يتحول لبنان إلى مركزا لتوزيع المخدرات إلى دول المنطقة.
ويصنّف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة الكبتاغون على أنّه “أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة”، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.
وكانت السلطات اللبنانية، قد كشفت في 12 كانون الأول/ ديسمبر الماضي محاولة تهريب كمية ضخمة، من حبوب الكبتاغون المخدر، كانت في طريقها إلى السعودية، عبر الأردن، كانت مخبأة داخل شحنة كبيرة من البن.
وقالت الداخلية في بيان رسمي حينها إن العملية تمت بعد ورورد معلومات أمنية عن مستودع مشتبه باحتوائه مواد مخدرة، وأسفرت عن ضبط أربعة ملايين حبة كبتاغون مخبأة بشكل احترافي داخل شحنة أكياس البن، كانت جاهزة للشحن”، وتعود ملكيتها لشخصين الأول لبناني الجنسية ومن أصحاب السوابق والثاني سوري الجنسية.
