لعبة إلكترونية للجيش الأمريكي تمنع الحديث عن “جرائمه”

لعبة إلكترونية للجيش الأمريكي تمنع الحديث عن “جرائمه”

أشارت وسائل إعلام أمريكية وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى منع فريق لعبة تابعة للجيش الحديث عن جرائم الحرب التي يتهم بارتكابها.

وذكر موقع “فايس” أن المشاهدين للعبة الإلكترونية طرحوا أسئلة في المكان المخصص للمحادثات بشأن جرائم حرب، بينها مجزرة “ماي لاي” في فيتنام عام 1968، وقصف مستشفى قندز بأفغانستان عام 2015.

وسارع القائمون على اللعبة إلى حذف تلك التعليقات. وأوضح بيان صادر عن فريقها بأن تلك التعليقات منافية لقوانين استخدام اللعبة.

ويظهر في الفيديو أدناه حديث أشخاص عن جرائم الحرب الأمريكية، وسؤال أحدهم “ما هي جريمة الحرب المفضلة لك”، قبل أن يتم حظر المحادثة بالكامل.

وتثير اللعبة استياء أمريكيين، إذ تتيح استخدام أسلحة كيماوية والفسفور الأبيض المحرمتين دوليا. وتجدر الإشارة إلى أن واشنطن تذرعت بـ”حدوث أخطاء” أدت إلى قصف مستشفى قندوز، حيث قتل 42 شخصا على الأقل.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: