عمر عياصرة
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

لقاح “كورونا” لن يكون عربياً

عمر عياصرة
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

سباق مكافحة الكورونا له مجال آخر يتعلق بالعمل العلمي والمختبري على ايجاد علاج للفيروس، وبتقديري رغم تفشي المرض، وسقوط الضحايا، الا ان المختبرات الغربية لن تحرق المراحل المقررة لإنتاج اللقاح.

في عالمنا العربي يطل علينا بين الفينة والاخرى اشخاص من المحسوبين على البحث العلمي الطبي، يعلنون انتهاءهم من تحضير دواء ولقاح لفيروس الكورونا.

تكرر الامر في اكثر من بلد عربي، حتى في الاردن تنطلق احيانا ادعاءات ان جهات معينة بحثية توصلت لعلاج فيروس الكورونا.

لن اقلل من قدرات باحثينا، لكن هناك منطق علمي يقول ببساطة: ان البحث العلمي في عالمنا العربي ما زال متخلفا بما يكفي لإقناعي أن انتاج لقاح للكورونا لن يبدأ من عندنا.

في الغرب يتساقط ضحايا فيروس الكورونا بالآلاف، ومع ذلك لم تعلن جهة علمية انها انتجت لقاحا للكورونا، بل الجميع ملتزم بخطوات البحث العلمي.

التجارب على اللقاح، السريرية منها والمختبرية، تحتاج على اقل تقدير لأكثر من سنة، ورغم ضغط الموت الا ان تلك المختبرات لم “تطيش على شبر ميه”.

رفقًا بنا ايها الباحثون العرب! فالقضية ليست “خدني اجيتك” فالمسألة تحتاج الى خطوات وتجريب وتوقيتات فنية لا يمكن القفز عليها رغم ضغط الاصابات.

طبعا انا لا اقلل من القدرات العربية والاردنية، ولا اطالب بوقف المحاولات البحثية العلمية العربية لاكتشاف علاج فيروس الكورونا، لكننا اطالب ان يكون العمل علميا وملتزما بالخطوات المنهجية.

لا فرق بين العشّاب والباحث في حال تجاوز كليهما الاسس العلمية للعمل، ومن هنا ارى ان ما يقال عن اكتشافات للقاح لفيروس الكورونا ما هو الا امنيات ولعب على العواطف.

الغرب متقدم طبيا وعلميا بما يكفي لإنتاج لقاح للوباء، وذات الغرب، يموت مواطنوه تحت ضربات الفيروس، رغم ذلك، لم نسمع من الباحثين الغربيين الا تريثا علميا يتناسب مع منطق صناعة الدواء.

(السبيل)

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts