لليوم الثاني.. دوريات أمريكية شرقي سوريا لمنع تحركات روسية

لليوم الثاني.. دوريات أمريكية شرقي سوريا لمنع تحركات روسية

لليوم الثاني.. دوريات أمريكية شرقي سوريا لمنع تحركات روسية

تتواصل، الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، دوريات أمريكية مكثفة على طريق دولية رابطة بين بلدة تل تمر والقامشلي شمالي شرقي سوريا.

يأتي ذلك بعد محاولات روسية، في الأيام القليلة الماضية، الوصول إلى المناطق الشرقية عبر مدينة القامشلي الغنية بالنفط، والتي تضم قواعد ونقاط أمريكية في محيطها، إلى جانب محاولاتها الوصول إلى معبر سيمالكا التجاري على الحدود مع العراق.

وأفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول بأن الدوريات العسكرية الأمريكية تجوب الطريق الدولي لمنع مرور القوافل العسكرية الروسية، وقد وصل بعض الدوريات إلى محيط تل تمر التي توجد فيها قاعدة عسكرية روسية.

والأسبوع الماضي، أوقفت الولايات المتحدة قافلة عسكرية حاولت الوصول إلى حقول رميلان لإنشاء قاعدة عسكرية، كما أوقفت السبت الماضي دورية روسية حاولت الوصول إلى معبر سيمالكا الحدودي.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تمركزت الشرطة العسكرية الروسية في 10 نقاط وقواعد على الأقل شمالي سوريا، بعضها كانت قواعد أمريكية، قبل أن تنسحب منها الأخيرة عقب بدء عملية “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ورغم الانسحاب الأمريكي من القواعد المذكورة، إلا أنها أبقت عل تواجدها في القواعد القريبة من الحقول النفطية، وعززت تواجدها فيها، وأرسلت مئات الشاحنات تحمل تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى تلك القواعد.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، إرسال مزيد من القوات والتعزيزات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.

وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول قواعد بلاده في سوريا، قال: “سنحمي النفط.. وسنقرر ما الذي سنفعل به في المستقبل”.

فيما اتهمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان سابق، واشنطن بممارسة “اللصوصية” على مستوى عالمي، بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط شرقي سوريا.

ونشرت الوزارة صورا عبر الأقمار الإصطناعية لما قالت إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا، معتبرة أن هذه الصور تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري تمت تحت حماية العسكريين الأمريكيين قبل وبعد هزيمة “داعش” شرقي الفرات.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: