عبدالله المجالي
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email
Share on telegram
Telegram

رابط مختصر للمادة:

لماذا يفضل الأردنيون جسر عبدون للانتحار؟

عبدالله المجالي
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

البوصلة – بات جسر عبدون المعلق مكانا مفضلا لممارسة الانتحار في البلد. آخر الهاوين من على فوقه كان شابا ثلاثينيا وجدت جثته صباح اليوم أسفل الجسر. ربما لا يكون الأمر انتحارا؟
ومع فشل معظم أو جميع محاولات الانتحار عبر السقوط من عل في أماكن أخرى، إلا أن نسب الفشل تكاد تتلاشى حين يكون موقع الانتحار هو جسر عبدون! فهل هناك سر؟!
يقع الجسر في أحد أرقى مناطق عمان، وهي منطقة لا تكاد تشبه باقي مناطق المملكة؛ لا من حيث الشكل ولا من حيث طبيعة السكان؛ فلا البنايات هي هي، ولا المطاعم هي هي، ولا السيارات هي هي، ولا حتى أرقام السيارات هي هي، ولا نوع الطعام المتناول هناك هو هو، ولا حتى اللغة هي هي، ولا الهوايات ولا الاهتمامات هي هي.
تختلف أسباب الانتحار، لكنها تلتقي عند نقطة معينة وهي وصول المنتحر إلى حالة إحباط عميق جدا، ورغم أن جسر عبدون المعلق تحفة فنية ومعمارية، فإنه لم يستطع تحسين مزاج المنتحر، بل على العكس على ما يبدو، فقد بات حافزا ومشجعا!!
حسب بعض الإحصائيات فقد سجل في الأردن 169 حالة انتحار في عام 2020، بالرغم من أن بعض الاختصاصيين يشككون في هذه الأرقام نظرا لأن  “مصطلح الانتحار غير موجود في التشريعات الأردنية”، و”القضاء يسجل حالات الانتحار على أنها قضاء وقدر.. وبعض القضايا تكون جنائية وتسجل على أنها انتحار” وفق اختصاصية الطب الشرعي إسراء الطوالبة لقناة “المملكة”.
يعني ذلك أن السقوط من جسر عبدون يعتبر انتحارا “فاقعا”، وربما أن منفذه يحاول إرسال رسالة ما عبرها، فهو لا يريد أن ينهي حياته بشكل عابر!!

السبيل

Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on email
Share on telegram

رابط مختصر للمادة:

Related Posts