لماذا يفضل موظفو آي بي أم حواسيب ماك في العمل أكثر من حواسيب ويندوز؟

لماذا يفضل موظفو آي بي أم حواسيب ماك في العمل أكثر من حواسيب ويندوز؟

تسمح “آي بي أم” (IBM) لموظفيها باختيار ما يستخدمونه من التكنولوجيا في عملهم، ومؤخرا وجدت أن هناك اختلافا حول إنتاجية مستخدمي حواسيب ماك مقارنة بمستخدمي الحواسيب الشخصية لصالح جهاز أبل.

وأعلنت أي بي أم في مؤتمر أجهزة الإدارة الخاص بأبل (جي أن يو سي) أنها أطلقت برنامج تحول موظفيها لأجهزة ماك، والمسمى “ماك @ آي بي أم” (Mac @ IBM).

وتقول “آي بي أم” إن موظفا واحدا يمكنه دعم 5400 من مستخدمي آي بي أم ماك، مقارنة بموظف واحد لدعم 242 من مستخدمي الحواسيب الشخصية فقط.

وأظهر مدير تقنية المعلومات في “آي بي أم” فليتشر بريفين أنه يوفر في أي مكان ما يتراوح بين 273 إلى 543 دولارا لكل ماك مقارنة بالحاسوب الشخصي على مدار أربع سنوات. وذكر أن الأمر لا يتطلب سوى 78 موظفا لدعم 277 ألف جهاز ماك.

وأوضحت شركة “آي بي أم” بعض فوائد استخدام جهاز ماك على جهاز الحاسوب الشخصي في العمل؛ فوفقا لبحوث آي بي أم، فإن عدد مستخدمي نظام التشغيل “ماك أو إس” الذي يفوق التوقعات في مراجعات الأداء أعلى بنسبة 22% من مستخدمي نظام ويندوز.

تميل صفقات المبيعات عالية القيمة أيضا إلى أن ترتفع بنسبة 16٪ لمستخدمي ماك مقارنة بمستخدمي أجهزة الحاسوب.

وقال بريفن “إن حالة تكنولوجيا المعلومات هي انعكاس يومي لما تفكر فيه شركة آي بي أم، وتشعر به حيال موظفيها”. مشيرا إلى أن الشركة تهدف إلى تهيئة بيئة إنتاجية لأجهزة موظفيها وتحسين تجربة عملهم بشكل مستمر.

وأضاف “أنا لست مندهشا من هذه الإحصاءات على الإطلاق؛ نظام التشغيل ماك أو أس أسهل في الاستخدام للموظفين، وهو سهل الاستخدام لتكنولوجيا المعلومات.

ويرى بريفن أن شركة أبل قامت بعمل رائع مما سمح لشركات الأعمال بتبسيط الخبرة الإدارية لإدارات تكنولوجيا المعلومات في الشركات.

ويقول عن هذا الأمر “إذا تمكنت شركة على نطاق آي بي أم من جعل أجهزة ماك لا تعمل فحسب، بل تزدهر (زيادة إيرادات إضافية)، فينبغي لجميع الشركات أن تفكر في برنامج يمكن للموظفين اختياره”.

(وكالات)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: