“مؤتمر فلسطينيي الخارج” يدعو إلى أوسع مشاركة في جمعة فتح الأقصى

“مؤتمر فلسطينيي الخارج” يدعو إلى أوسع مشاركة في جمعة فتح الأقصى

جمعة فتح الأقصى

دعا المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج جماهير الشعب الفلسطيني للزحف نحو المسجد الأقصى المبارك غدا الجمعة لفتحه أمام المصلين وكسر قرارات الاحتلال بتحديد أعداد المصلين في المصليات المسقوفة في الوقت الذي يسمح فيه للمستوطنين باقتحامه وتدنيسه.

وأضاف المؤتمر في نداء وجهه اليوم الخميس، إلى أهالي القدس والضفة المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948، إلى التعبير عن رفض هذا المخطط المتصاعد ضد قدسنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وإلى التعبير عن غضبنا وتضامننا مع القدس وأهلها.

وتاليا نص الرسالة:

يا جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس، يا رجال هبة باب الأسباط وباب الرحمة،

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل في الوطن وفي أماكن الهجرة واللجوء،

يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية، يا أحرار العالم وعشاق الحرية،

إنه المسجد الأقصى المبارك يناديكم، وإنها كنيسة القيامة، ومهد المسيح..

يستنهض هممكم للزحف بالآلاف نحوه غدا الجمعة 29/5/2020، لكسر قرارات العدو الصهيوني بتحديد أعداد المصلين، وبفتح المسجد يوم الأحد وليس يوم الجمعة، وبفرض سقف خمسين شخصاً في المصليات المسقوفة، في الوقت الذي تسمح فيه لقطعان الصهاينة باقتحامه وتدنيس حرمته، ولإزالة ما فرضه المحتل من مكتسباتٍ خطيرة خلال فترة إغلاق الأقصى، إذ أغلق ستة أبوابٍ منه، وبات ينصّب نفسه سلطة مشرفة تتحكم بدخول موظفي الأوقاف وخروجهم، وفق قائمةٍ مستهجنة سلمت له. إن أهداف المحتل لتهويد الأقصى وبناء الهيكل في مكانه واضحة، وباتت تقع في قلب أهدافه، فمن أجلها يعتقل ويبعد حراس المسجد الأقصى ومرابطوه ويعتدى عليهم، ولا يدخر فرصة ولا مناسبة لاستغلالها ضده وضد المرابطين، وآخرها أزمة فيروس كورونا.

إننا في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج نتوجه إليكم بنداء الإخوة والأهل والعزوة، يا شعبنا وأهلنا في القدس وفي الضفة وفي أراضينا المحتلة عام 1948 وفي كل أماكن تواجده خارج فلسطين إلى التعبير عن رفض هذا المخطط المتصاعد ضد قدسنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وإلى التعبير عن غضبنا وتضامننا مع القدس وأهلها، فلنجعل من يوم غد الجمعة 29/5/2020، يوم عزٍّ وانتصار لإرادة شعبنا على إرادة جلاديه ومغتصبي حقوقه في أرضه ووطنه.

لقد أعد المحتل عدته وسن أسنانه ليشطب منجزات هبة البوابات الإلكترونية 2017، والتي ما تزال غصةً في حلقه إذ فرضت عليه الركوع، وإن تحقيق الإنجازات يتطلب اليقظة والمبادرة لحمايتها، وتفويت الفرصة على العدو لتقويضها. فلنجعلها بحق جمعة فتح الأقصى بالإرادة الشعبية، وبسواعد شبابنا وشاباتنا، وشيبنا، ونسائنا، فأمام القدس تهون التضحيات، ومن أجل القدس تهون الأرواح والمهج.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

العز للأقصى ولمقدساتنا الإسلامية والمسيحية

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: