ماليزيا.. مهاتير وإبراهيم يقرران العمل معا ضد حكومة ياسين

ماليزيا.. مهاتير وإبراهيم يقرران العمل معا ضد حكومة ياسين

البوصلة – قرر رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد وزعيم حزب “عدالة الشعب” الماليزي أنور إبراهيم، العمل سويًا ضد حكومة رئيس الوزراء محي الدين ياسين.

وأصدر محمد وإبراهيم، السبت، بيانا مشتركا، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لفوزهما في انتخابات 9 مايو/آيار 2018، ضد رئيس الوزراء الأسبق “نجيب رزاق”.

وجاء في البيان الذي يستهدف حكومة ياسين: “لم نتخل عن دعم نضال الشعب قبل عامين. سنواصل اليوم الدعم بنفس التصميم”.

وأكد البيان على دعم الناخبين الراغبين في الإصلاح وحرية التعبير في البلاد.

وأضاف البيان: “حان الوقت للتحرك مجددا وإعادة السلطة التي منحها الشعب، لصاحبها الأصلي. لا نريد خيانة الأشخاص الذين انتظروا لساعات في الانتخابات قبل عامين”.

وفي فبراير/شباط الماضي، قدم مهاتير محمد، استقالته من منصبه، دون أن يعلن أسباب ذلك.

وفي نهاية الشهر ذاته، عيّن ملك ماليزيا السلطان عبد الله أحمد شاه، ياسين، رئيسا للوزراء، خلفا لمهاتير.

وقبل الاستقالة بيوم، اتهم زعيم حزب “عدالة الشعب” أنور إبراهيم، حزب مهاتير، بالتآمر لتشكيل حكومة جديدة مع حزب “المنظمة الوطنية المتحدة للملايو”.

وتحالف أنور ومهاتير قبل انتخابات 2018، لإسقاط ائتلاف تحالف “باريسان”، الذي يهيمن عليه حزب “المنظمة الوطنية المتحدة للملايو”، الذي حكم ماليزيا 60 عاما.

لكن التوتر تزايد بين الرجلين في ائتلافهما “تحالف الأمل”، بعد امتناع مهاتير، عن إعلان جدول زمني محدد للوفاء بوعده بتسليم السلطة إلى إبراهيم، بعد عامين من تولي الأول المنصب في مايو/ أيار 2018.

وفي خطابه بعد فوزه بالانتخابات العامة في 9 مايو 2018، وعد مهاتير بأنه سيترك منصبه لأنور، بعد عامين تقريبا وفقا لقرار التحالف الحاكم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: