مانشستر سيتي يصل للفوز 20 على التوالي بتغلبه على وست هام

مانشستر سيتي يصل للفوز 20 على التوالي بتغلبه على وست هام

الوصيف مانشستر سيتي يواصل انتصاراته المعنوية وفوز مهم لتوتنهام

ابتعد فريق مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفارق 13 نقطة في صدارة البريميرليغ عقب فوزه بهدفين مقابل هدف واحد على ضيفه وست هام يونايتد، اليوم السبت، ليحقق انتصاره العشرين على التوالي بجميع المسابقات.

وتقدم مانشستر سيتي بعد نصف ساعة عندما حول المدافع روبن دياز تمريرة كيفن دي بروين العرضية بضربة رأس داخل المرمى، وهو الهدف الأول له مع فريقه، لكن الفريق الضيف أدرك التعادل عبر ميخائيل أنطونيو قبل دقيقتين من الاستراحة.

وحسم فريق المدرب بيب غوارديولا انتصاره 14 على التوالي في البريميرليغ عندما سدد المدافع جون ستونز في الشباك من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة رياض محرز، بحسب ما ذكرت رويترز.

وكاد وست هام، رابع الترتيب والذي قدم أداء جيدا في المباراة، أن يخطف التعادل لكن عيسى ديوب لم يتمكن من لعب ضربة رأس بشكل جيد من تمريرة جيسي لينغارد العرضية.

ورفع الفوز رصيد مانشستر سيتي، الذي لم يخسر في آخر 27 مباراة بجميع المسابقات، إلى 62 نقطة من 26 مباراة فيما يملك مانشستر يونايتد 49 نقطة قبل أن يخرج لملاقاة تشلسي غدا الأحد.
وبهذا الفوز، عادل السيتي رقما قياسيا مسجلا باسمه وهو تحقيق الفوز في 20 مباراة متتالية بمختلف البطولات.

 5 أرقام قياسية تنتظر السيتي في مارس

رغم أن الموسم الكروي الحالي ما زال في منتصفه، غير أنه يبدو أن كل مباراة أصبحت فرصة مثالية أمام مانشستر سيتي لتحقيق رقم قياسي جديد ليواصل الفريق مسيرته الرائعة والتاريخية في هذا الموسم الاستثنائي، بحسب ما ذكرت وكالة “وام”.

ويستعد السيتي حاليا لخوض 4 مباريات متتالية على ملعبه “الاتحاد” في مانشستر ضمن منافسات البريميرليغ، قد تشهد تحطيم أكثر من رقم قياسي ستضيف إلى الفريق السماوي مزيدا من البريق علما بأنه لا يزال في المنافسة على 4 جبهات مختلفة في الموسم الحالي.

وإلى جانب تصدره لجدول الدوري، تأهل الفريق لنهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وإلى دور الثمانية في مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي، وتبدو فرص الفريق جيدة للغاية في المنافسة على الألقاب الثلاثة.

وفي الوقت نفسه، فاز مانشستر سيتي على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني بهدفين دون مقابل في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا “التشامبيونزليغ”، ووضع قدما في دور الثمانية للبطولة التي يحلم بإحراز لقبها للمرة الأولى في تاريخه.

وكان الفوز على غلادباخ نفسه هو التاسع عشر على التوالي للفريق في مختلف البطولات كما أنه الثاني عشر على التوالي للفريق في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه وهو رقم قياسي للفريق وكذلك لفرق الدوري الإنجليزي.

 وإذا حقق الفريق الفوز في المباراتين أمام ولفرهامبتون ومانشستر يونايتد على ملعب “الاتحاد” في غضون الأيام العشرة المقبلة، سيعادل رقما قياسيا لريال مدريد الذي حقق 22 انتصارا متتاليا في مختلف البطولات بموسم 2014 / 2015.

كما يستطيع مانشستر سيتي التفوق على الريال ومعادلة رقم قياسي لبايرن ميونخ الألماني الذي حقق الفوز في 23 مباراة متتالية، وذلك إذا فاز مانشستر سيتي في المباريات الثلاثة المقبلة بإضافة فوز آخر سيكون على حساب ساوثهامبتون في 10 مارس المقبل.

وبعدها سيكون الفريق على بعد 3 انتصارات أخرى من رقم قياسي آخر ظل صامدا لنحو نصف قرن باسم أياكس الهولندي الذي حقق الفوز في 26 مباراة متتالية بمختلف البطولات في موسم 1971 / 1972.

ويستطيع مانشستر سيتي معادلة هذا الرقم إذا واصل انتصاراته على حساب مضيفه فولهام في الدوري الإنجليزي ثم على مونشنغلادباخ إيابا بدوري الأبطال وعلى إيفرتون في دور الثمانية لكأس إنجلترا وذلك في أيام 13 و16 و20 مارس على الترتيب.

ويحمل نيو سانتس الويلزي الرقم القياسي التاريخي لعدد الانتصارات المتتالية التي يحققها أي فريق من فرق الدرجة الممتازة في مختلف البطولات حيث حقق 27 انتصارا متتاليا في موسم 2016 / 2017.

ولكن معادلة هذا الرقم القياسي يتطلب من مانشستر سيتي أن يمدد مسلسل انتصاراته المتتالية حتى مباراة ليستر سيتي في 3 أبريل المقبل بعد انتهاء فترة التوقف بسبب الأجندة الدولية.

وإذا تحقق هذا، سيحطم الـ”سيتزنز” رقما قياسيا آخر في الطريق وهو الرقم الخاص بعدد الانتصارات المتتالية في الدوري الإنجليزي والمسجل باسمه برصيد 18 انتصارا متتاليا في موسم 2017 / 2018 والذي عادله ليفربول في الموسم الماضي.

 جدير بالذكر أن فوز مانشستر سيتي في المباراتين المقبلتين بالدوري خلال الأيام المقبلة أو حتى تجنب الهزيمة فيها سيمنح الفريق رقما قياسيا آخر على مستوى النادي حيث سيكون الفريق قد حافظ بهذا على سجله خاليا من الهزائم في 29 مباراة متتالية مقابل 28 مباراة في 2017.

كما أن تجنب الهزيمة أمام فولهام في المباراة التالية في 13 مارس سيمنح الفريق رقما قياسيا جديدا للنادي وهو الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في 16 مباراة متتالية خارج ملعبه بمختلف البطولات علما بأنه حقق الرقم القياسي السابق للنادي في 1999 برصيد 15 مباراة بلا هزيمة.

وبهذا، سيكون مانشستر سيتي على موعد مع 5 أرقام قياسية ومميزة خلال مارس المقبل الذي قد يشهد أيضا تحديد ملامح المنافسة بشكل كبير في مسابقة الدوري الإنجليزي لاسيما، وأن الفريق سيواجه لاحقا منافسه العنيد مانشستر يونايتد.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: