ذكرت شركة “مايكروسوفت” أن “الجيش الإلكتروني” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقود هجوما سيبرانيا ضد أهداف أمريكية تتمثل في بعض الشخصيات ومؤسسات فكرية وشركات أخرى.
ويشير تقرير “مايكروسوفت” إلى أن هذا الهجوم الجديد يقوم به نفس نفس القراصنة الذين كانوا وراء هجوم “سولر ويندز” الضخم في العام الماضي، الذي وصف بمثابة احتلال للولايات المتحدة.
وحسب الشركة، فإن حكومة الولايات المتحدة حددت أن المخترقين ينتمون إلى خدمة المخابرات الخارجية الروسية.
وقالت “مايكروسوفت”، إن المخابرات الروسية تشن عملية كلاسيكية لاستهداف 141 من زودي التقنية، تمكنت الشركة من توثيق 14 منهم.
وأوضحت الشركة أنها أبلغت ضحايا معروفين بالهجوم الأخير. وبينما لم تحدد أيًا من المنظمات التي تعرضت للاختراق، أشارت إلى أنها تضم “ضحايا مهمين لتحقيق مكاسب استخبارية”.
وحثت شركة البرمجيات عملاءها على التحقق من ترتيباتهم الأمنية، باستخدام “المصادقة متعددة العوامل” حيثما أمكن ذلك.