قالت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” اليوم الخميس، إن إدارة الجامعة الأردنية قامت بتحويل ما يقارب العشرين طالبة إلى التحقيق على خلفية احتجاجهم على تردي وضع سكن الطالبات في الجامعة، وهو ما نفته الاخيرة على لسان عميد شؤون طلبتها.
وأكدت الحملة في بيان صحفي، إن قيام إدارة الجامعة الأردنية بهذا الإجراء يشكل إساءة كبيرة للجامعة الأم ومكانتها الأكاديمية.
وأضافت: “لا يعقل أن تكون مهمة الجامعة ملاحقة تعليقات الطلبة على وسائل التواصل الاجتماعي، فما بالك عندما تكون هذه التعليقات ناتجة عن وجع من سوء الخدمات المقدمة لهم”.
ورد عميد شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الدكتور محمد الزيود، الخميس، قائلا: إن استدعاء الطالبات للعمادة جاء بغرض التواصل والاستماع إلى مطالبهن التي عبرن عنها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية بث برنامج حول السكنات الداخلية في التلفزيون الأردني.
وأكد الزيود، أن العمادة تسعى بكامل طاقتها الى خدمة الطالبات وتوفير بيئة آمنة مريحة تضمن لهن الأداء الأكاديمي المميز، ومشيرا الى أنها ترحب بالنقد البناء الذي يصب في مصلحة الطالبات والجامعة الأم.
وبين، أنه تم إجراء صيانة رئيسية للسكنات تجاوزت كافة جوانب الخلل، مشيرا الى أن العمل على التحسين والتطوير على بيئة السكنات مستمر بما يلبي حاجات ورغبات الطالبات الكريمات.
(البوصلة)