متطوعون يوصلون 50 وصفة طبية لمنازل المرضى

متطوعون يوصلون 50 وصفة طبية لمنازل المرضى

تطوع

قام متطوعو مركز صحي عمّان الشامل، اليوم الأربعاء، بتوصيل 150 طردا من الوصفات الطبية إلى منازل المرضى، بحسب رئيس المركز الدكتور رائد الشبول.

وأوضح أن كل وصفة صرفت لأصحاب الأمراض المزمنة، تضمنت في المتوسط 10 أنواع من العلاجات، شكلت علاجات الفشل الكلوي نسبة 20 بالمئة منها، بواقع 16 صنفا لكل حالة.

وأكد أن المركز ترجم قراري الدفاع الأول والثاني بكل تفاصيلهما، حيثُ توقف عن استقبال المراجعين، وتم إيقاف البصمة للكوادر العاملة في المركز التي تم تقليص أعدادها، حفاظا على سلامة “كوادر خط الدفاع الصحي الأول” في المملكة.

وبين أن المركز شكّل غرفة عمليات لترجمة خطط الطوارئ الهادفة لتلبية احتياجات المرضى بالحد الأدنى، وذلك ضمن ما يتفق مع الإجراءات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا، لافتا إلى أن مديرية صحة العاصمة ضاعفت كمية الأدوية الشهرية للمركز، بعد زيارة مدير المديرية الدكتور نايف الزبن، إلى المركز أمس الثلاثاء.

وأشار إلى أن المركز عمم أرقام الهواتف الشخصية لكوادره الطبية إلى جانب المتطوعين، عبر صفحة المركز الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فضلا عن صفحة مديرية صحة العاصمة، مضيفا أن المركز الذي يغطي 5 مراكز أولية بدائرة قطرها مليونا ونصف مليون نسمة، استقبل كما هائلا من الاتصالات تقدر بـ 1000 اتصال، وردت بعضها من محافظات مختلفة دون استثناء.

وذكر الشبول أن فرق المتطوعين في المركز تستقبل المكالمات وأخذ المعلومات من المرضى أو من يعيلوهم مثل (أنواع العلاج، الرقم الوطني، رقم الهاتف، ومكان السكن)، بصرف النظر عن نوع تأمينهم الصحي، ليتم لاحقا تجهيز طرد يحتوي على الأدوية المطلوبة ومعلومات المريض الكاملة.

وتحدث عن عملية التوصيل المجانية التي تتم من خلال فرق المتطوعين وبعضهم من خلال “مبادرة وطن”، التي أطلقتها نقابة الأطباء، حيثُ يستخدمون أرقام هواتفهم الشخصية وسياراتهم الخاصة، لإيصال طرود الدواء وعلى نفقتهم الخاصة للمرضى والذين بدورهم يتأكدون من نوعية الدواء وكمياته، قبل التوقيع على نموذج الاستلام لدّى المتطوع الذي يعود به إلى المركز مع التغذية الراجعة، بهدف إدامة العملية وضمان استمراريتها بدقة متناهية.

ونوه الدكتور الشبول إلى أن المركز وزع عددا من كوادره على بعض فنادق الحجر الصحي، في حين استقبل بعض المتطوعين من الأطباء والممرضين وغيرهم ممن لديهم الإمكانية والمعرفة العلمية والقدرة على تقديم المساعدة في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها الأردن والعالم أجمع في مواجهة وباء كورونا.

ودعا مختلف الفئات الراغبة بالتطوع، وعلى رأسها الشبابية، إلى التواصل مع المركز ومديرية صحة العاصمة لغايات اعداد تصاريح تسمح لهم بالتنقل وتقديم مختلف أنواع المساعدة، مؤكدا أهمية التكافل الاجتماعي والعمل التطوعي والخيري في ظل الظروف الراهنة.

وفيما يتعلق بمطاعيم الأطفال، أكد الدكتور الشبول أن الأهل يمكنهم الانتظار لأسبوعين إضافيين وقد تصل إلى شهر تقريبا، مبينا أنه لا خطورة على صحة الأطفال خلال هذه الفترة، جراء تأخر حصولهم على التطعيمات اللازمة.

وأشار أحد المتطوعين محمد أبو حسان، إلى أن حب الوطن والاحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين وروح المبادرة، دفعه للنهوض والمبادرة في خدمة المجتمع والوطن.

وعبر عن شعوره بالسعادة أثناء تقديمه المساعدة، والفخر بالشابات والشباب الذين يضعون إمكاناتهم وقدراتهم تحت تصرف المؤسسات الحكومية في سعيها بكل جهد للحد من انتشار الفيروس.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: