متظاهرون يرفضون تولي “الصفدي” رئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة

متظاهرون يرفضون تولي “الصفدي” رئاسة الحكومة اللبنانية المقبلة

اعتصم عدد من المتظاهرين، اليوم الجمعة أمام منزل الوزير السابق، محمد الصفدي، في طرابلس، شمالي لبنان احتجاجاً على تزكيته رئيساً للحكومة المقبلة.

واجتاحت المتظاهرين حالة من الغضب بعد ورود أنباء عن حدوث توافق على تزكية الصفدي لرئاسة الحكومة المقبلة، فضلا عن دعوات للتجمع أمام إحدى مؤسساته رفضاً لترشيحه لرئاسة الحكومة، فيما حاول المحتجون في عدة مناطق لبنانية قطع طرقات رئيسية في بيروت وضواحيها لكن الجيش منعهم بالقوة.

وينفذ الجيش انتشارا امنيا كثيفا في جميع النقاط التي يتجمع فيها المتظاهرون.

والوزير السابق محمد الصفدي هو سياسي لبناني ورجال أعمال من مدينة طرابلس، تولى عدة وزرات من قبل مثل المالية والاقتصاد‎.

وفي وقت سابق الخميس، كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل، سعد الحريري، أنه تم الاتفاق على تسمية الصفدي لرئاسة الحكومة المقبلة.

وقال المصدر- فضل عدم كشف هويته- إن لقاء عقد، الخميس، بين الحريري ووزير المالية السابق علي حسن خليل (حركة أمل)، والحاج حسين خليل، المعاون السياسي لأمين عام “حزب الله”، حسن نصر الله، ناقش تزكية الصفدي لتشكيل الحكومة.

وأوضح أن اللقاء لم يتناول شكل الحكومة المقبلة.

ومن المرتقب ان يدعو رئيس الجمهورية ميشال عون الى استشارات نيابية ملزمة لتسمية رئيس الحكومة المقبل ليتم تكليفه فيما بعد بتشكيل الحكومة.

وأجبرت الاحتجاجات المستمرة بلبنان رئيس الوزراء سعد الحريري، في 29 من أكتوبر/تشرين أول الماضي، على تقديم استقالة حكومته، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال، لكن المحتجين يواصلون تحركاتهم للضغط من أجل تنفيذ بقية مطالبهم.

ومن بين المطالب؛ تسريع عملية تشكيل حكومة تكنوقراط، وإجراء انتخابات مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين داخل السلطة، إضافة إلى رحيل بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يرون أنها فاسدة وتفتقر للكفاءة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: