متى سيتقدم ريال مدريد بعرض “رسمي” لشراء صلاح؟

متى سيتقدم ريال مدريد بعرض “رسمي” لشراء صلاح؟

 بدون سابق إنذار .. تصدر النجم المصري محمد صلاح، عناوين الصحف في بريطانيا وإسبانيا، مع تجدد الأنباء التي تضعه اسمه في جملة مفيدة مع عملاق الكرة الأوروبية والإسبانية ريال مدريد، وذلك تزامنا مع عودته إلى قاعدة تدريب ليفربول، للانتظام في معسكر الاستعداد للموسم الجديد، بعد انتهاء عطلته الصيفية، التي قضاها على أجمل الشواطئ في بلاده.

ونقلت صحيفة “آس” عن نظيرتها البريطانية “ذا صن”، أن المسؤولين في النادي الميرينغي، يراقبون وضع الفرعون عن كثب، بناء على معلومة تُفيد بأن أبو مكة عاد إلى القائمة المستهدفة من قبل الريال، نزولا إلى رغبة المدرب القديم الجديد كارلو أنشيلوتي، لكن ضمن المصنفين كبدائل أو عناصر “الخطة بي”، حال فشلت آخر محاولات شراء الهدف الرئيسي.

وتأكيدا على صحة المعلومة، قال موقع ” Fichajes” الإسباني، إن رئيس النادي السيد فلورنتينو بيريز، سيستجيب لطلب ميستر كارليتو، بالتقدم بطلب رسمي لضم أبو صلاح، لكن هذا سيتوقف على نجاح أو فشل النادي في ضم الفرنسي كيليان مبابي، الذي يتصدر منفردا قائمة المرشحين لقيادة هجوم الكيان الأبيض، فيما تعرف بـ “حقبة ما بعد كريستيانو رونالدو”.

ولا تعتبر المرة الأولى، التي يرتبط فيها مستقبل أسطورة الكرة المصرية بالريال الملكي، حيث كانت البداية بعد موسمه الخرافي الأول مع أحمر الميرسيسايد -2017 /2018-، الذي ختمه بهز شباك خصوم المدرب يورغن كلوب في 44 مناسبة، لكن في نهاية، لم يحدث أي شيء على أرض الواقع، تماما كما مرت “بروباغندا” تصريحاته الرمادية مع “آس” قبيل أعياد الميلاد، التي كشف خلالها عن رغبته في ارتداء قميص واحد من عملاقي الليغا مستقبليا.

وأشار نفس المصدر الإسباني، إلى أن تأخر ليفربول في فتح ملف تجديد عقد صلاح إلى ما بعد 2023 براتب يتماشى مع اسمه وحجم نجوميته في الوقت الراهن، من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه أمام بيريز لحسم الصفقة، وذلك لحاجة النادي الإنكليزي للمال، لتخفيف حدة خسائر كورونا، إلى جانب عدم استعداد الريدز للتجديد للنجم المصري بشروطه الضخمة، وقبل هذا وذاك، رغبة الإدارة في الاستفادة من هداف الفريق، ببيعه بأعلى عائد مادي، مع دخوله في عامه الـ29.

ويجمع المحيط الإعلامي لريال مدريد، على أن إدارة بيريز، بدأت تضغط بشكل ملموس على باريس سان جيرمان، أملا في شراء عقد مبابي هذا الصيف بسعر غير مبالغ فيه هذا الصيف، قبل أن يحق له الرحيل بموجب قانون بوسمان، لكن إلى الآن لم يرفع النادي الباريسي الراية البيضاء، بل هناك مصادر تتحدث عن إمكانية نجاح الرئيس ناصر الخليفي في إقناع اللاعب بالتجديد لعامين إضافيين إلى العام المتبقي، وهو ما فتح المجال أمام الإعلام الإسباني لوضع أسماء أخرى، كبدائل محتملة للمدمر الفرنسي، كان آخرهم قبل صلاح، جلاد بايرن يونخ روبرت ليفاندوفسكي.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: