قال محامي محافظ الكرك جمال الفايز، إنّ الدعوى التي رفعها ضد النائب صداح الحباشنة نيابة عن موكله، شخصية وليست سياسية، وليست بتوجيه من وزير الداخلية سلامة حماد أو رئيس الوزراء عمر الرزاز.
وأضاف في بيان أنّه “رفع الدعوى ضد الحباشنة بتهمة الإساءة إلى الفايز خلال إحدى الخطب أثناء احتجاجات سكان بالكرك على نقل مجمع الحافلات”.
ونفى المحامي ثامر عبد الله الفايز، أن تكون الدعوى تم تحريكها بتوجيه من “وزير الداخلية أو حتى رئيس الوزراء كما يدعي سعادة النائب صداح الحباشنه المحترم”.
وقال إنّ “جمال الفايز سبق أنّ طلب من الدكتور صداح الحباشنة وذلك من خلال اتصال هاتفي عدم شخصنة الأمور خاصة أن هناك علاقة جيدة ومميزة بين كلا الطرفين. وتمنى عليه أن ينتقد الأداء الوظيفي بدل الإساءة الشخصية”.
وتابع: “بدأ الخلاف عندما نفى محافظ الكرك أية أخبار تفيد أن الحكومة تراجعت عن نقل المجمع والذي عبر فيه عن موقف الحكومة الرسمي من باب نقل الحقيقة للمواطنين كما هي وذلك بعد الرجوع للجهة صاحبة القرار في ذلك، في حين أن النائب صداح الحباشنة كان قد نشر على صفحته اخبار تفيد العكس وكان نفي المحافظ بناء على أسئلة الصحافة والمواطنين من متابعي صفحة سعادة النائب صداح الحباشنة”.
وزاد: “بمقارنة بسيطة بين ما تم نشره على صفحات الفيس وسياسية التجييش وبين لائحة الدعوى تتضح الرؤيا تماما خاصة أن اللائحة تتضمن الإشارة إلى فيديوهات منشورة وموثقة بطلها سعادة النائب صداح الحباشنه شاهدها معظم الاردنيين. هذه الفيديوهات تضمنت إساءة واضحة لشخص الدكتور جمال الفايز وفيها الكثير من الذم والقدح و التحريض وكذلك بعض الأبتذال لاشخاص مشاركين في الفيديو ظهرت اصواتهم فقط ( كلام بذيء)، كما تم اتهام موكلي بانه ( بوخذ خاوات، وفاشل، وساقط، ويحمل مسدس وغيرها من الاتهامات)”.
(الغد)
