مختبر ووهان ينفي إنتاج كورونا.. وترامب ينتظر اكتمال التحقيق

مختبر ووهان ينفي إنتاج كورونا.. وترامب ينتظر اكتمال التحقيق

نفى معهد علم الفيروسات في ووهان، بؤرة تفشي الوباء العالمي وسط الصين، أن يكون مسؤولا عن إنتاج فيروس كورونا المستجد.

وسبق أن اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتمال نشوء الفيروس في مختبر ووهان أمرا “منطقيا”، كما أشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن معهد علم الفيروسات قد يكون هو المصدر.

وقال يوان زيمينغ مدير المعهد، في حديث لشبكة “سي جي تي إن” التلفزيونية الرسمية: “من المستحيل أن يكون هذا الفيروس صادرا عنا”.

ويعتقد معظم العلماء أن فيروس كورونا الجديد انتقل على الأرجح إلى الإنسان من حيوان، وأشير بالاتهام في هذا الصدد إلى سوق في المدينة لبيع الحيوانات البرية الحية بهدف استهلاكها.

لكن وجود معهد علم الفيروسات على مسافة كيلومترات قليلة من السوق يثير تكهنات حول تسرب الفيروس من هذه المنشآت الحساسة.

ويحظى المختبر التابع للمعهد بحماية مشددة وفيه سلالات أخطر الفيروسات المعروفة مثل إيبولا. وهو مختبر بي-4 للسلامة البيولوجية من المستوى الرابع.

وقال مدير المعهد: “نعرف تماما أي نوع من الأبحاث تجري في المعهد، وكيف يتم التعامل مع الفيروسات والعينات”.

وأضاف أنه من حيث موقع المعهد في ووهان “لا يمكن للناس إلا أن يقيموا رابطا”، منتقدا وسائل الإعلام التي “تحاول عمدا خداع الناس” بتوجيه اتهامات “مبنية على مجرد تكهنات” بدون “أدلة”.

وأوردت صحيفة واشنطن بوست أن سفارة الولايات المتحدة في بكين وبعد عدة زيارات إلى المعهد، نبهت السلطات الأمريكية في 2018 إلى إجراءات السلامة غير الكافية كما يبدو في مختبر يجري دراسات على فيروسات كورونا الناجمة عن الخفافيش.

وعلى صعيد متصل، أوضح الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض السبت، أنهم يجرون تحقيقا حول إنتاج الفيروس، لافتا إلى أن الصين تجري تحقيقا أيضا، ومضيفا: “دعونا نرى ما سيحدث في تحقيقهم”.

وحذر الصين من “تبعات محتملة” ستُواجهها إذا كانت “مسؤولة بشكل متعمَّد” عن تفشّي فيروس كورونا المستجد.

وقال: “كان يمكن أن يتم إيقافه (الوباء) في الصين قبل أن يبدأ، وهذا لم يتم”. وأضاف: “والآن، العالم كلّه يُعاني جرّاء ذلك”.

وأجاب ترامب على سؤال صحفي عن إذا ما كان يجب أن تواجه الصين تبعات الوباء، بالقول: “إذا كانوا مسؤولين بشكل متعمد، بالطبع. إذا كان خطأ، فالخطأ خطأ. لكن إذا كانوا مسؤولين عن عمد، نعم، لا بد إذن أن تكون هناك عواقب”.

وتساءل ترامب: “هل كان خطأ خرج عن السيطرة، أم إنه نُفذ بشكل متعمَّد؟ هناك فارق كبير بين الأمرين. في كلتا الحالتين، كان يجب أن يُعلمونا”.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: