مراكز لياقة تواجه ظروف العطلة بفيديوهات تشجع الرياضة المنزلية

مراكز لياقة تواجه ظروف العطلة بفيديوهات تشجع الرياضة المنزلية

البوصلة – لجأ العديد من مراكز اللياقة البدنية في مختلف مناطق المملكة، إلى إنتهاج سياسة جديدة تتمثل في نشر الفيديوهات الرياضية على مواقع التواصل الإجتماعي، للتواصل مع المشتركين، في ظل إغلاق هذه المراكز أبوابها، بسبب إجراءات حكومية تهدف لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد.


وذهب مدربون مختصون في مراكز اللياقة البدنية إلى تصوير فيديوهات رياضية، تتضمن تمارين خاصة يمكن للجالسين في منازلهم ممارستها، لتعويض عدم قدرتهم على التواجد في مبنى المركز، بسبب الأوضاع الحالية.


وأكد مدربون متخصصون، في حديثهم لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) “لأنه لا يمكنهم ترك مشتركيهم بشكل خاص، والشارع المحلي بشكل عام، بعيدا عن ممارسة الرياضة، التي تساعد في تحسين الأوضاع الصحية والنفسية لممارسيها، خاصة ممن اعتادوا على التواجد بشكل شبه يومي في (الجم)”.


وأكد المدرب ناصر الشيخ، الذي يشرف على التمارين في مركز لياقة بمنطقة خلدا، أن مشتركيه وجدوا أنفسهم مضطرين لفترة احتجاب طويلة، ما دفع النادي لابتكار فكرة تصوير تدريبات، خاصة وأنه يمكن للمشترك ممارستها في منزله، وبالتالي التواصل مع الرياضة التي تشكل جزءا مهما في حياته.


وقال الشيخ: بعض المشتركين من الصعب أن يبتعدوا عن ممارسة الرياضة، وفي حال حدث ذلك فإنه يؤثرعلى صحتهم أو مزاجهم العام وصحتهم النفسية، وبالتالي كان لابد من استحداث فيديوهات تتضمن تمارين رياضية بسيطة يمكن للشخص أن يمارسها في منزله للحفاظ على لياقته بشكل نسبي، الأمر الذي ينعكس أيضا على صحته النفسية.


أما المدربان حسن شموط ومحمد توفيق، اللذان يشرفان على التمارين في مركز لياقة في عبدون، فكشفا عن تصوير فيديوهات رياضية صباحية ومسائية، يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، تشجيعا لممارسة الرياضة، وتواصلا مع المشتركين الذين وجدوا أنفسهم في أوضاع تجبرهم على البقاء في منازلهم.


وأشار المدربان إلى حرصهما على تصوير فيديوهات تتضمن تمارين رياضية يمكن إجراؤها في المنزل، قبل أن يتم نشرها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للمركز، حتى يتسنى للمشتركين التواصل مع الرياضة لحين زوال الظروف المانعة.


ولفت المدربان إلى أن التمارين المنزلية لا تغني بالتأكيد عن التواجد في مركز اللياقة البدنية، ولكنها تفي بالغرض بشكل نسبي، وتساعد المشترك على التواصل مع التمارين الرياضية التي اعتاد عليها.


بدوره، لفت المدرب وائل منصور إلى أهمية نشر الفيديوهات الرياضية على مواقع التواصل الاجتماعي، ودورها في توعية الشارع المحلي لأهمية ممارسة الرياضة.


وأوضح منصور، الذي اعتاد على نشر تمارين رياضية على مواقع التواصل الاجتماعي قبل الظروف الحالية، أن هذه الخطوة ساهمت في تشجيع الكثيرين على ممارسة الرياضة، قبل أن تأتي الظروف الحالية وتدفع الناس لمتابعة أكبر للتمارين التي تساعدهم على مواجهة فترات الجلوس الطويلة في المنزل بسبب إنتشار فايروس كورونا المستجد.


أما المشتركة آمنة الطبيشي فأيدت فكرة مراكز اللياقة في نشر فيديوهات رياضية منزلية، لتعويض عدم قدرة المشترك على الذهاب إلى المركز في الظروف الحالية.


وقالت: اعتدت بشكل يومي على الذهاب إلى “الجم”، لقضاء ساعة أو ساعتين من التدريبات، بهدف الحفاظ على الصحة، إلى جانب دور الرياضة في تحسين المزاج والصحة النفسية.


واشارت الطبيشي إلى أنها وجدت نفسها في مأزق بعد إغلاق المراكز لأبوابها بسبب الأوضاع الحالية، الأمر الذي أثر على نفسيتها، قبل أن تبدأ بمتابعة فقرات التمارين الرياضية التي يبثها المدربون العاملون في الجم الذي تتدرب فيه على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة عودتها لممارسة التمارين الرياضية اليومية مستعينة بالتمارين المنزلية التي ينشط المدربون في نشرها على الفيسبوك والانستغرام.

بترا

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: