مرصد: قصف روسي يودي بحياة 11 مدنيا في سوريا

مرصد: قصف روسي يودي بحياة 11 مدنيا في سوريا

البوصلة – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 11 مدنيا على الأقل قتلوا الإثنين في غارات جوية روسية على شمال غرب سوريا، أثر دخول الجيش السوري بدعم روسي مجدداً مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي بعد معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة، وفق المرصد والإعلام الرسمي السوري.

وقال المرصد أن 9 مدنيين قتلوا في بلدة الفوعة في محافظة إدلب في غارات جوية لروسيا، حليفة للجيش السوري، إضافة إلى مدنيين اثنين قتلا في غارات جوية روسية على قرية عدوان الواقعة أيضا في آخر معقل للفصائل المسلّحة في سوريا.

وبحسب المرصد تواصلت المعارك مساء في محيط سراقب بين الجيش السوري والمسلحين الموالين له من جهة وبين الفصائل المقاتلة ومقاتلي هيئة تحرير الشام من جهة اخرى.

الإثنين دخلت القوات السورية بدعم روسي مجدداً مدينة سراقب الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، بعد معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة، وفق ما أفاد المرصد والإعلام الرسمي السوري.

وأفاد المرصد السوري ايضا بمقتل 21 مقاتلا، و11 عنصرا من الجيش السوري والمليشيات الموالية له.

وأضاف أن الطائرات المسيرة التركية استهدفت مواقع ونقاط الجيش والمسلحين الموالين له في ريف إدلب الشرقي، حيث استهدفت آليات الجيش السوري في محيط سراقب، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

وكانت الفصائل وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، استولت الخميس على المدينة التي تشكل نقطة التقاء لطريقين دوليين استراتيجيين بالنسبة إلى دمشق، وذلك بعد نحو 3 أسابيع من سيطرة الجيش عليها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إن الجيش تمكن وبدعم جوي روسي من استعادة السيطرة على سراقب بشكل كامل، وتعمل حالياً على تمشيط أحيائها”.

وأعلن الجيش الروسي، أن وحدات الشرطة العسكرية التابعة له دخلت سراقب في وقت متأخر بعد ظهر الاثنين “نظرا إلى أهمية ضمان الأمن وحرية حركة النقل والمدنيين على الطرق السريعة ام4 وام 5”.

وأقر النقيب ناجي مصطفى، الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، ائتلاف فصائل معارضة تدعمه تركيا، لوكالة فرانس برس بأن “قوات الجيش قامت بشنّ هجوم عنيف على سراقب” متحدثاً عن “اشتباكات عنيفة جداً داخل المدينة”.

وجاء تقدّم قوات النظام، بحسب المرصد، غداة استقدامها وحلفائها خصوصاً حزب الله اللبناني تعزيزات عسكرية إلى المدينة التي تدور في محيطها معارك عنيفة بين هيئة تحرير الشام وفصائل مقاتلة بدعم من المدفعية التركية من جهة، والجيش السوري والمسلحين الموالين له من جهة أخرى بدعم من غارات تشنها روسيا.

وأحصى المرصد مقتل 23 عنصراً من الفصائل المقاتلة على محاور سراقب ليلاً.

أ ف ب

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: