اعتدى مستوطنون إسرائيليون، مساء الأحد، على مواطنين فلسطينيين ومركباتهم، وسط مدينة القدس المحتلة.
وأفاد شاهد عيان للأناضول بأن مئات المتظاهرين الصهاينة اعتدوا على مركبات الفلسطينيين وسط مدينة القدس، وذلك أثناء احتجاجهم على مقتل مستوطن الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أنّ اعتداءات المستوطنين المتظاهرين طالت البيوت الفلسطينية القريبة من مستوطنة “رامات شكول” وسط المدينة.
ولم يتسن على الفور معرفة ما إذا وقعت إصابات أو أضرار مادية نتيجة الاعتداءات.
وكان مستوطنون دعوا إلى التظاهر وإغلاق الطرقات أمام الفلسطينيين، على خلفية الإعلان عن مقتل مستوطن خلال ملاحقته من قبل الشرطة الإسرائيلية، قرب رام الله، الإثنين.
ومنذ ذلك الحين، شهدت أنحاء الضفة الغربية اعتداءات عديدة للمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين.
وبوتيرة شبه يومية، ينفذ مستوطنون اعتداءات بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية المحتلة.
ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، التي يصفونها بـ”البلطجة”.
وتفيد تقديرات إسرائيلية وفلسطينية بوجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، يسكنون في 164 مستوطنة و124 بؤرة.
و”البؤر” هي مستوطنات صغيرة تتكون من عدة منازل متنقلة أو منازل من الطوب والصفيح، أقامها مستوطنون على أراضٍ فلسطينية خاصة، دون موافقة من الحكومة الإسرائيلية.
ومن دون جدوى حتى الآن، تطالب السلطة الفلسطينية، منذ سنوات، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاعتداءات بحقه تحت الاحتلال الإسرائيلي.
