قالت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن المستوطنين اليهود، جددوا صباح اليوم، اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك في المدينة المحتلة، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة الاحتلال منذ 1967.
وأفادت الأوقاف في تصريح صحفي لها اليوم، بأن أكثر من 30 عنصرًا من القوات الخاصة وضباط وأفراد من شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحموا الأقصى، وأمنوا دخول مجموعة من المستوطنين قاموا بتنفيذ جولات في باحاته.
ونوهت إلى أن وزير أمن الاحتلال الداخلي وقيادة شرطة الاحتلال وعدا “جماعات الهيكل المزعوم” بفتح المسجد الأقصى لهم خلال ما يعرف بـ “يوم توحيد القدس” والذي يوافق يوم 28 رمضان.
وعادة ما يتم اقتحام الأقصى من جهة “باب المغاربة” تحت حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، وتنفيذ جولات استفزازية فيه؛ قبل أن يخرجوا من “باب السلسلة”.
“جماعات الهيكل” تدعو للاقتحام
وفي السياق ذاته، قال نشطاء مقدسيون، إن ما يسمى بـ”اتحاد منظمات الهيكل”، أطلق دعوات لأنصاره، من أجل الاستعداد لاقتحام المسجد الأقصى، يوم الـ28 من شهر رمضان الجاري.
وأشار النشطاء، إلى أن الدعوات التي وزعها المستوطنون عبر ملصقات، جاء فيها: “لم يبق سوى أسبوع واحد، على الصعود العظيم إلى جبل الهيكل”، وفق وصفهم.
وخصصت جماعات الهيكل المتطرفة، المعروفة بتنظيمها الاقتحامات للأقصى، حملة تواقيع لحشد أكثر من 10 آلاف عنصر تابع لها، من أجل الاقتحام صباح يوم الـ28 من رمضان، خلال 3 ساعات وفق ما جاء في الإعلان.
(وكالات)
ص/10