شكا مواطنون من الآلية التي تمنح فيها التصاريح المؤقتة للتنقل بين المحافظات، خلال أزمة وباء كورونا، خصوصا التصاريح التي تمنح فيما يعرف بـ”الرعاية الأسرية”.
وأكد مواطنون بأن التصاريح التي يحصلون عليها للتنقل بين المحافظات لـ”الرعاية الأسرية”، تصل في وقت متأخر وهي أوقات لا يمكن بها التنقل، حيث تصل رسائل التصاريح في أوقات الفجر وعادة ما تكون لساعات قليلة، مما لا يمكن الحاصلين عليها من التنقل.
كما شكا مواطنون من صعوبة الحصول على التصاريح من خلال المنصات التي أعلنت عنها الحكومة، داعين إلى إعادة التعامل مع الحالات الطارئة والتي لا تستدعي التأخير، خصوصا الحالات المرضية.
وشددوا على ضرورة اتخاذ قرارات بالتعامل مع الحالات الطارئة، وفتح المحافظات فيما بينها، ضمن إجراءات التخفيف التدريجي التي بدأت مؤخرا.
ورأى النائب عن كتلة الإصلاح إبراهيم أبو السيد، بأن منح المواطنين التصاريح في أوقات متأخرة لا يحقق الهدف والغاية من التصاريح، حيث لا يتمكن الحاصل على التصريح من التنقل بسهولة ويسر بين محافظات المملكة.
وأكد أبو السيد، في تصريح لـ”البوصلة” بأن قضية منح التصاريح فيها تغول على حق المواطن بالتنقل، فكثير من المواطنين لديهم وظائف وأسر بين أكثر من مدينة، وبالتالي فإن صعوبة الحصول على التصاريح منعهم من الوصول إلى أسرهم وأعمالهم.
وكان النائب أبو السيد، طالب الحكومة مؤخرا بضرورة وقف العمل ضمن نظام الفردي والزوجي لتنقل المركبات في محافظات العاصمة والزرقاء والبلقاء.