برزت عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبات واسعة للحكومة بضرورة السماح للمواطنين بأداء صلاة التراويح.
وجاءت تلك المطالبات في ظل استقرار الحالة الوبائية التي شهدتها المملكة بعد الموجة الأخير من فيروس كورونا.
وأكد ناشطون بأن المصلين هم أكثر الفئات التزاما بالاجراءات الوقائية والصحية، فغالبيتهم يرتدون الكمامات داخل المساجد، إضافة إلى اصطحابهم سجادات صلاة خاصة بهم، وفقا لتعلميات وزارة الأوقاف.
وبينوا بأن شهر رمضان المبارك، هو موسم للعبادات والطاعات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، داعين إلى فتح المساجد لعله تكون سببا في التوبة ورفع البلاء والوباء الذي اصاب البشرية.
كما أشاروا إلى أن كثير من الدول في المنطقة سمحت بإداء صلاة التراويح في المساجد، وفق الاشتراطات الصحية، مستغربين مضي الحكومة بقرارها حول منع الصلاة في المساجد، رغم تحسن الحالة الوبائية.