“معاريف” تكشف محاولة الاحتلال التأثير في الانتخابات الليبية

“معاريف” تكشف محاولة الاحتلال التأثير في الانتخابات الليبية

أكد معلق إسرائيلي أن تل أبيب تحاول التأثير في اتجاه الأحداث في ليبيا، وضمن ذلك نتائج الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في الرابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول المقبل، لتحسين قدرتها على تحقيق مصالحها الإقليمية.

وقال جاكي حوكي، معلق الشؤون العربية في إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “إسرائيل معنية بالتأثير في الأحداث في ليبيا لمواجهة تبعات التمركز التركي ولتقليص فرص حصول إيران على موطئ قدم هناك، وبهدف بيع السلاح والوسائل القتالية”.

وفي تقرير نشره موقع صحيفة “معاريف” مساء الجمعة، أشار حوكي إلى أن الدور الإسرائيلي في ليبيا يعتمد على النفوذ المصري والإماراتي، قائلاً: “بمجرد أن تعثر في مكان ما على كليهما (مصر والإمارات) فأبحث عن إسرائيل”.

ولفت حوكي إلى طابع المصالح المشتركة التي تربط مصر، الإمارات وإسرائيل، مشيراً إلى أن نظام عبد الفتاح السيسي معني أيضاً بمواجهة النفوذ التركي في ليبيا وعدم تحويلها إلى “موطئ قدم” للإخوان المسلمين وتقليص فرص استغلال الجماعات الإرهابية الحدود المشتركة للنفاذ إلى مصر.

وحول مصالح الإمارات في ليبيا، أوضح حوكي أن أبوظبي أعلنت منذ وقت طويل الحرب على “التطرف الديني، وهي تعمل على تعقبه ومحاولة القضاء عليه في مهده”.

من جانبه، يرى إسحاك ليفنون، السفير الإسرائيلي في القاهرة أنه إذا فاز اللواء المتقاعد خليفة حفتر في الانتخابات الرئاسية، فإنه يجب العمل على إقناعه بالانضمام الى اتفاقات التطبيع مع إسرائيل.

وفي مقال آخر نشرته “معاريف”، اعتبر ليفنون أن انضمام ليبيا إلى اتفاقات التطبيع سيمثل “تحولاً تاريخياً في الشرق الأوسط”.

وكانت صحيفة “يسرائيل هيوم” قد نقلت الأسبوع الماضي عن مقربين من حفتر أنه سيعمل على تطبيع العلاقات مع إسرائيل إذا فاز في الانتخابات الرئاسية.

وحسب الصحيفة، فإن المقربين من حفتر أكدوا أنه عبّر أخيراً في عدة مناسبات عن رغبته في التطبيع مع إسرائيل إن فاز بمنصب الرئاسة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إماراتي أنه “في كل ما يتعلق بالتطبيع مع إسرائيل والانضمام إلى اتفاقات أبراهام، فإن حفتر والقذافي (سيف الإسلام القذافي) يتفقان على ذلك، وكلاهما أوضحا في الماضي أن التطبيع مع إسرائيل ضمن مخططاتهما، وكلاهما عبّر عن ذلك في محادثات مغلقة مع مقربيهما، وأكدا أنهما سيعملان على تحقيق ذلك”.

(العربي الجديد)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: