مليار دولار مساعدات أميركية للأردن الشهر المقبل

مليار دولار مساعدات أميركية للأردن الشهر المقبل

دبلوماسي أمريكي يتحدث عن مساعدات مالية للأردن

قال الملحق الإعلامي في السفارة الأميركية بعمان دان مانجس اليوم، إن حزمة مساعدات أميركية إضافية ستسلم إلى الأردن الشهر المقبل، وتبلغ قرابة مليار دولار أميركي.

جاء ذلك خلال استضافته في حوارات “وسط البلد” التي تقيمها جامعة الشرق الأوسط، مع الزميل الإعلامي الدكتور هاني البدري، وبحضور عدد كبير من الطلبة والإعلاميين وأساتذة الجامعة.

واضاف مانجس أن الحكومة الأمريكية تراقب عن كثب الخطة الإصلاحية للحكومة الأردنية، وتدعمها بكافة الوسائل، مشيراً إلى الإهتمام الكبير التي تلعبه المملكة في المنطقة والشرق الأرسط.

ولفت إلى أهمية ودور الإعلام في صناعة الرأي العام وتشكل وجهات النظر والقناعات لدى الجمهور، مؤكداً أن الإعلام والصحافة هي جزء من عمل الدبلوماسية الأميركية، قائلاً: “بدون إعلام لا توجد أميركا”.

وبين أن دوره كدبلوماسي أميركي يأتي لتفسير قرارات صانع القرار في بلده، وتوضيحها إن كان للأردن أو دول العالم كافة، بغض النظر عن تطابقها مع قناعته الشخصة والفكرية.

وأشاد مانجس، بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية الوطيدة والثابتة التي تربط بين الولايات المتحدة والمملكة، والتي تمتد الى نحو سبعين عاما، مشيراً إلى أن “الأردن حليف مهم جداً لنا، بما له من دور مهم بالمنطقة، وثقل سياسي وجغرافي، ولن تتغير بتغير الرئيس الأميركي”.

وأكد أن السفارة الأميركية في عمان، تعد من أهم النقاط للدبلوسية الأميركية ، مضيفاً أن الولايات المتحدة ترحب بكل شخص يرغب بزيارتها ومهتم بأن يكون صديقاً للشعب الأميركي، قائلاً: “هناك تغير على طريقة منح الفيزا عن السابق، والمهم أن يحقق من يرغب بذلك الشروط المطلوبة…، ومن يزور السفارة بالوقت الحالي سيلاحظ الفرق”.

وبما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الملحق الإعلامي بالسفارة الأميركية في عمان، إن الولايات المتحدة تدعم الحل العادل والشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، مضيفاً أن هناك تطابق بين البيت الأبيض وجلالة الملك بهذا الخصوص، وكذلك انسجاماً مع الدبلوماسية الغربية برمتها.

من جانبه، قال رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصر الدين إن لدينا رغبة كبيرة بأن يكون هناك تعاون وثيق بين جامعة الشرق الأوسط والسفارة الأمريكية، في إطار حرص الجامعة على الانفتاح وتبادل المعارف وفتح آفاق رحبة أمام طلبتها، مستعرضا أبرز ملامح البرامج الدولية المستضافة في الجامعة.

وأضاف أن كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط متميزة للغاية، وجاء تأسيسها “لكي نساهم في مأسسة الإعلام، وليكون له ضوابط وأخلاقيات ودقة في المعلومات”.

وتم خلال اجتماع بين الملحق الإعلامي الأمريكي والوفد المرافق، الذي ضم مساعده جيروم شيرمان والمنسقة الإعلامية بالسفارة لينا صلاح، مع رئيس جامعة الشرق الأوسط الدكتور محمد الحيلة وعميد كلية الإعلام الدكتور عزت حجاب، والدكتور كامل خورشيد رئيس قسم الصحافة، والدكتور هاني البدري، بحث إمكانية التعاون بين الجانبين في عدة مجالات، وإنشاء مشروعات تسهم في دعم طلبة الجامعة، وعقد دورات وندوات مشتركة وتقوية اللغة الانجليزية لدى الطلبة، وفتح الباب أمامهم للمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها السفارة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: