مليونيرات” يطالبون حكومات العالم بفرض ضرائب عليهم”

مليونيرات” يطالبون حكومات العالم بفرض ضرائب عليهم”

دعت مجموعة مكونة من 102 من أصحاب الملايين والمليارديرات، الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى “فرض ضرائب عليهم” للمساعدة في دفع تكاليف الاستجابة للوباء ومعالجة الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

وطالبت المجموعة بإعادة كتابة النظام الضريبي لجعل الضرائب أكثر إنصافا للأشخاص الذين يعملون بجد واستعادة الثقة في السياسة، مؤكدة أن النظام الضريبي الحالي مزور لمصلحتهم.

وقالت المجموعة في خطاب، الأربعاء: “بصفتنا مليونيرات، نعلم أن النظام الضريبي الحالي ليس عادلا”، وفق صحيفة “الغارديان” البريطانية.

وأضافت: “يمكن لمعظمنا القول بأنه بينما مر العالم بقدر هائل من المعاناة في العامين الماضيين، فقد شهدنا بالفعل ارتفاع ثروتنا أثناء الوباء ومع ذلك يمكن للقليل منا أن يقول بصدق إننا ندفع حصة في الضرائب”.

ودعا “أصحاب الملايين الوطنيين”، إلى إدخال “ضرائب ثروة دائمة على الأغنى للمساعدة في الحد من عدم المساواة المفرط وزيادة الإيرادات لتحقيق زيادات مستدامة وطويلة الأجل في الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية”.

وتزامن هذا الخطاب مع لقاءات قادة العالم ورجال الأعمال التنفيذيين في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الافتراضي، حيث أكد الخطاب أن “استعادة الثقة تتطلب فرض ضرائب على الأثرياء”.

وشدد الخطاب على أنه “يجب على كل بلد في العالم أن يطالب الأغنياء بدفع نصيبهم العادل. فرض ضرائب علينا نحن الأغنياء وفرض ضرائب علينا الآن “.

وأوضح “فاحشو الثراء” أن فرض الضرائب عليهم سيكون كافيا “لانتشال 2.3 مليار شخص من براثن الفقر، وإنتاج ما يكفي من اللقاحات للعالم وتقديم الرعاية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية لجميع مواطني البلدان منخفضة الدخل والبلدان ذات الدخل المتوسط والأدنى (3.6 مليار شخص)”.

واقترح خطاب أصحاب الملايين والمليارديرات، أن يدفع الأشخاص الذين لديهم أكثر من 5 ملايين دولار 2% من ثروتهم، على أن ترتفع إلى 3% لمن لديهم أكثر من 50 مليون دولار، ومعدل 5% لأصحاب المليارات.

وبين الخطاب أن فرض الضرائب سيكون كافيا من أجل دفع رسوم الرعاية الصحية والاجتماعية مرتين كل عام، ما يلغي الحاجة إلى رفع التأمين الوطني على العاملين، إضافة إلى تغطية رواتب 50 ألف ممرض جديد، وبناء 35 ألف منزل بأسعار معقولة.

(الغارديان)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: