نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” تقريرا أشارت فيه إلى أن الممثل الأمريكي ريتشارد غير، شدد على ضرورة حصول الفلسطييين على حقوقهم.
قال غير في حفل ما يسمى “ذكرى الاستقلال الإسرائيلي”، وهي احتلال فلسطين، إنه “إلى أن يحصل الفلسطينيون على وطن، لن يكون للإسرائيليين وطن”.
وتابع قائلا: “نحن نعلم أن المزيد من الغضب لن يخرجنا أبدا من هذا”، ودعا لخلق عالم يمكن للأطفال أن يكبروا فيه دون خوف.
وتستذكر مواطنة فلسطينية من قرية بتير بالضفة الغربية خارج القدس، كيف تعرض ابنها قصي البالغ من العمر ستة أشهر في منزلهم لغازات الغاز المسيل للدموع التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في عام 2002.
وتتذكر ليلى الشيخ أن “معدل تنفسه زاد” و “نظرت إلي عيناه مثل طائر خائف”.
وصعدت هي وزوجها إلى سيارتهم ليتمكنوا من نقله إلى المستشفى لكن الجنود أغلقوا قريتهم وسد كل طريق لمدة أربع ساعات.
وقالت إن الجنود لم يعيروا اهتماما لبكاء الرضيع بين ذراعيها، مضيفة: “كان كل نفس متقطع له مثل السكين في أعماق قلبي”.
وبحلول الوقت الذي تمكنوا فيه من المغادرة، كان قد فات الأوان لإنقاذ رضيعها.
وتقول: “كان لون وجهه مثل لون الشفق ووجنتيه اللتان كانتا مثل تفاحتين حمراوتين بدأتا في الجفاف وتجمدت أصابعه الصغيرة مثل الشمع”.
وتقول الشيخ أنها لم تشتري له دراجة أو تفرح بتخرجه من المدرسة، وبدلا من ذلك، “كان يرقد وحيدا في قبر مظلم بارد بعيدا عن دفء حضني. هذا البرودة استهلكت كل شيء في داخلي “.
وتقول فنانة إسرائيلية، إنها تتخيل أن الفلسطينيين الذين فقدوا أحباءهم دفنوا جزءا من قلوبهم في الأرض، مضيفة: “كشخص بالغ، أعتقد أنه من الممكن إنهاء العنف”.
(عربي21)