حقق منتخب تونس مساء اليوم الجمعة بداية موفقة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم “قطر 2022″، بفوزه 3-0 على ضيفه منتخب غينيا الاستوائية.
وتصدر نسور قرطاج المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، بفارق الأهداف أمام منتخب زامبيا الذي انتصر اليوم خارج قواعده على موريتانيا 2-1.
أداء دون المستوى
وعرفت بداية المباراة نسقا بطيئا، ولم يظهر منتخب تونس بمستوى جيد مما جعل فرص التهديف قليلة جدا.
وفي الدقيقة 32 كاد منتخب تونس أن يفتتح النتيجة من ركلة حرة مباشرة، لولا تألق الحارس لازارو، وأضاع سيف الخاوي فرصة التسجيل.
وهدد منتخب غينيا الاستوائية أصحاب الأرض في الدقيقة 44 بكرة مباغتة من أوباما، لكن الحارس فاروق بن مصطفى كان في الموعد وأنقذ مرماه.
انتفاضة النسور
مع بداية الشوط الثاني أقحم المدرب منذر الكبير، اللاعب يوسف المساكني بدلا من سيف الدين الخاوي، وحمزة المثلوثي مكان وجدي كشريدة.
هذه التغييرات أدخلت بعض الحيوية على نسور قرطاج الذين كادوا أن يقبلوا هدفا مباغتا عن طريق أوباما في الدقيقة 50، لولا تدخل ياسين مرياح.
وضغط منتخب تونس على مناطق ضيفه بحثا عن افتتاح النتيجة، وتحقق له ما أراد بحلول الدقيقة 54 عبر ركنية نفذها علي معلول، وصوبها ديلان برون برأسية مسجلا الهدف الأول.
وحرر الهدف نسور قرطاج، وكادوا أن يضيفوا الهدف الثاني في الدقيقة 59، بعد تصويبة خاطفة من عيسى العيدوني، تصدى لها الحارس الغيني ببراعة.
وفي الدقيقة 67 أجرى الكبير تغييرين جديدين، فدخل سيف الدين الجزيري مكان فخر الدين بن يوسف، وأنيس بن سليمان بدلا من عيسى العيدوني.
في الدقيقة 70 نفذ حمزة المثلوثي انطلاقة مميزة على الجهة اليمنى، وأرسل كرة متقنة لأنيس بن سليمان، صوبها الأخير “على الطاير” فمرت كرته فوق مرمى الحارس لازارو بقليل.
وواصل نسور قرطاج بحثهم عن الهدف الثاني للاطمئنان، وكاد سيف الدين الجزيري أن يوقع عليه في الدقيقة 74 بعدما انفرد بالحارس، لكن الأخير تصدى للكرة التي تهيأت أمام المساكني، لكن الأخير تلعثم وضيع فرصة التهديف.
ونجح منتخب تونس في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 78 بتصويبة قوية من إلياس السخيري.
وفي الدقيقة 83 منح الحكم الغاني دانيال لاريا ركلة جزاء لتونس بعد عرقلة فرجاني ساسي، ونفذ الركلة بنجاح وهبي الخزري ليضيف الهدف الثالث.
وفي الدقيقة 90+2 حرم الحارس لازارو يوسف المساكني من تسجيل الهدف الرابع، لينتهي اللقاء بفوز ثمين لنسور قرطاج 3-0.
(كووورة)
