من هما دبيبة والمنفي الفائزان بانتخابات ليبيا؟

من هما دبيبة والمنفي الفائزان بانتخابات ليبيا؟

شخصيتان مقربتان من تركيا فازتا في الجولة النهائية والحاسمة من انتخابات ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، الجمعة، فقد فازت قائمة محمد المنفي، وعبد الحميد دبيبة، على القوائم المنافسة.

وبهذا الفوز، يصبح المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي الليبي خلفا لفائز السراج، وعبد الحميد دبيبة رئيسا للحكومة. وتضم القائمة أيضا عضوي المجلس موسى الكوني، وعبد الله حسين اللافي. وحصلت القائمة الفائزة على 39 صوتا من أعضاء ملتقى الحوار السياسي من أصل 73، مقابل 34 صوتا لمنافسيهما رئيس برلمان الشرق عقيلة صالح، ووزير الداخلية المقيم في الغرب فتحي باشاغا لمنصب رئيس الوزراء.

وأعلنت البعثة الأممية، اللجوء لخيار تشكيل قوائم لمرشحي المجلس الرئاسي، بعد عدم حصول أي منهم على النسبة المطلوبة من التصويت وفق آلية المجمعات الانتخابية للأقاليم الثلاثة، طرابلس وبرقة وفزان.  

وعقدت البعثة الأممية جولة للتصويت على القوائم الأربع صباح الجمعة، إلا أن أيا منها لم يتمكن من الحسم، ما استدعى عقد جلسة ثانية لإعلان القائمة الفائزة.  

وستتولى القائمة الفائزة بالتصويت، إدارة شؤون البلاد مؤقتا، حتى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.  

وعبد الحميد الدبيبة، رجل أعمال وناشط سياسي من مدينة مصراتة ، أبن عم وصهر الملياردير علي الدبيبة ومقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.   

ويبلغ من العمر 62 عاما ووظيفته الأصلية مهندس متخرج من جامعة تورنتو الكندية، شغل وظيفة رئيس مدير عام للشركة الليبية القابضة للتنمية والاستثمار ( لودكو)، ويقدم نفسه على أنه قائد إنمائي متحمس للتغيير في بلاده وحول العالم. بفضل خبرته الواسعة وإنجازاته، يتزعم تيار “ليبيا المستقبل” الذي ينشط سياسيا ويشارك باسمه في ملتقيات الحوار الليبي.  

أما محمد المنفي، فهو من مواليد عام 1976.  

عمل المنفي سفيرا لدولة ليبيا لدى جمهورية اليونان، كما كان عضوا بمجلس الدولة، وعضوا ورئيس لجنة الإسكان والمرافق بالمؤتمر الوطني العام سابقا (أول برلمان بعد ثورة 2011).  

والمنفي أكاديمي حاصل على درجة الدكتوراه من كلية الهندسة في جامعة طبرق.  

في نهاية عام 2019 اتخذت اليونان قرارا بطرد محمد المنفي، الذي كان وقتها سفيرا من قبل حكومة الوفاق، تعبيرا عن غضب أثينا من اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين الوفاق وتركيا.  

وتشير بعض التقارير إلى أن المنفي رغم أنه محسوب جغرافيا على جبهة الشرق الليبي، كونه ابن مدينة طبرق وقبيلة المنفة التي ينتمي إليها عمر المختار، إلا أنه معارض للفيدرالية القبلية في برقة، ويعرف بكونه ليبيراليا ويقدم نفسه على أنه مستقل.  

يرى المنفي، بحسب تصريحاته قبل أيام أمام ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، أن ملف حقوق الإنسان هو أهم وأخطر الملفات في ليبيا؛ كونه يهدد الدولة والمواطن والعملية الديمقراطية برمتها.  

السبيل

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: