مهرجان يوم الأسير الأردني يؤكد ضرورة التحرك الرسمي والشعبي لدعم قضية الأسرى (شاهد)

مهرجان يوم الأسير الأردني يؤكد ضرورة التحرك الرسمي والشعبي لدعم قضية الأسرى (شاهد)

مسؤول ملف الأسرى في حماس لذوي الأسرى الأردنيين: رسالتكم وصلت إلى المقاومة

عمان – خليل قنديل

أكد المشاركون في مهرجان يوم الأسير الأردني الذي أقيم في مجمع النقابات المهنية مساء اليوم على ضرورة التحرك الرسمي والشعبي لدعم قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال ووقف ما يتعرضون له من انتهاكات والعمل على الإفراج عنهم، لما تمثله قضية الأسرى من قضية وطنية، كما ثمنوا تعهد المقاومة الفلسطينية بإدراج الأسرى الأردنيين ضمن أي صفقة تبادل قادمة للأسرى مع الاحتلال.

وشهدت الفعالية التي قدمها الإعلامي محمد سلامة  ونظمتها اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى الأردنيين والمفقودين لدى الكيان الصهيوني ولجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين مشاركة حشد من الشخصيات الوطنية والنقابية وذوي الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال والنشطاء في مجال قضية الأسرى.

وتضمنت الفعالية عروض فيديو حول قضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال، وفقرات فنية،  إضافة إلى حوارية مع عدد من ذوي الأسرى في سجون الاحتلال أدارها الإعلامي علاء برقان.

وأكد مسؤول ملف الأسرى لدى حركة حماس الأسير المحرر زاهر جبارين في كلمة مسجلة له خلال الفعالية سعي الحركة لإدراج الأسرى الأردنيين ضمن أي صفقة تبادل جديدة للأسرى مع الاحتلال، مخاطباً ذوي الأسرى “أنتم في عين المقاومة ووصلت رسالتكم إليها ولكتائب القسام ويوم الفرج عن أبناءهم الأسرى بات قريباً، ونحن في المقاومة نستشعر وجع ذوي الأسرى وأخذنا هل  نفسنا عهداً بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وبعد معركة سيف القدس سنسير من نصر إلى نصر نحو معركة التحرير إن شاء الله “.

وأشاد جبارين بموقف الشعب الأردني تجاه القضية الفلسطينية ودعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والتحامهم مع قضيتهم،  وتضحيات الأسرى الأردنيين الذين أوجعوا الاحتلال وما جسده من وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني، مضيفاً ” أعطى الشعب الأردني درسا لكل المطبعين بأن الشعوب لن ترضى بأقل من النصر حلاً، ولا أقل من الوقوف في باحات الأقصى محرراً، ورسم لوحة جميلة من التضامن مع الشعب الفلسطيني عبر مواقفه وفعالياته الشعبية المتواصلة”.

وأكد المهندس شكيب عودة الله في كلمة باسم لجنة مهندسون من أجل القدس وفلسطين استمرار النقابات المهنية وفي مقدمتها نقابة المهندسين في موقفها الداعم لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ونصرة قضية الأسرى في سجون الاحتلال لما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن فلسطين والأردن والمقاومة ضد الاحتلال.

كما أشار عودة الله لدور لجنة مهندسون من أجل القدس في دعم صمود المقدسيين في وجه مخططات التهويد والتهجير بما في ذلك ترميم منازل 388 مقدسياً بتكلفة 8 ملايين دينار، كما أشاد بدور اللجنة الوطنية للأسرى تجاه قضيتهم، معبراً عن أما الأردنيين في شمول أسراهم لدى الاحتلال في أي صفقة تبادل جديدة تعقدها المقاومة حول الأسرى.

فيما استنكر رئيس كتلة الإصلاح النيابية النائب صالح العرموطي ما وصفه بالتخاذل الرسمي العربي تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال وما يواجهونه من إنتهاكات صارخة على يد السجان الصهيوني وما يجري من اعتداءات صهيونية وجرائم بحق الشعب الفلسطيني واستمرار هرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال والصمت تجاه جرائمه، مطالباً الحكومة بالتحرك الفاعل تجاه ملف الأسرى الأردنيين وتأمين حقوقهم بما في ذلك تأمين زيارة لهم من قبل ذويهم والعمل على الإفراج عنهم.

ودعا العرموطي حركة حماس لإدراج الأسرى الأردنيين ضمن أي صفقة تبادل جديدة للأسرى مع الاحتلال، إضافة لأسرة عملية نفق الحرية البطولية التي هزت الكيان الصهيوني، مضيفاً ” ما يجري في فلسطين هو بداية النهاية للكيان الصهيوني، وفلسطين لا تقبل القسمة على إثنين وسنعود إليها محررين فاتحين إن شاء الله”.

من جهته أكد عضو اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين لدى الكيان الصهيوني على موقف الشعب الأردني تجاه دعم قضية الأسرى في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من انتهاكات بما في ذلك أكثر من 400 طفل و 53 إمرأة، فيما أشاد فرح بأبطال عملية نفق الحرية التي أذلت الاحتلال.

وثمن فرح جهود اللجان العاملة ضمن نصرة قضية الأسرى، مطالباَ بتحرك رسمي فاعل وجاد تجاه قضيتهم، مضيفاً ” حتى الزيارة باتت حلماً في ظل حالة العجز، مما يزيد من معاناة الأسرى وذويهم الذي فارق بعضهم الحياة دون أن يتمكنوا من لقاء أبناءهم الأسرى”.

من جهته تحدث محمد العارضة شقيق الأسير محمود العارضة مهندس عملية نفق الحرية في سجن جلبوع المعتقل منذ 21 عاماً والمحكوم بالمؤبد بتهمة قتل ضابط مخابرات صهيوني إلى ما عاشه ذوو الأسير العارضة من فرحة بعد نجاحه في الخروج من السجن، رغم ما تعرضوا له من تضييق واعتقال للتحقيق معهم.

وتحدث العارضة عما جرى مع شقيقه خلال الخمسة أيام التي عاشها بعد خروجه من السجن قبل إعادة اعتقاله، كما أشاد بموقف الشعب الأردني تجاه قضيته.

فيما طالب المتحدث باسم ذوي الأسرى هاني الخماسية والد الأسير الأردني ماهر خمايسة الحكومة بالاهتمام بقضية الأسرى الأردنيين ومتابعة أوضاعهم وتأمين زيارة لذويهم والعمل للإفراج عنهم، مشيراً إلى أنه لم يتمكن من زيارة ولده الأسير المعتقل منذ 18 عاماً، كما ثمن دور اللجنة الوطنية للأسرى ولجنة المهندسين والنقابات والحركة الإسلامية تجاه قضية أبناءهم.

وألقى نائب نقيب المهندسين م.فوزي مسعد كلمة النقابة، يأتي يوم الأسير الأردني في ظل هجمة غير مسبوقة من السجان ضد الأسرى والانقضاض على منجزات الحركة الاسيرة بعد عملية نفق الحرية التي كشفت هشاشة فكرة الجيش الذي لا يهزم رغم الاحتياطات الامنية كانت بارقة أمل بالانتصار وساهمت برفع المعنويات، نؤكد وقوفنا مع أسرانا في سجون الاحتلال وان يبقى ملف الاسرى على سلم اولوياتنا، نقف وكلنا أمل أن تشمل الصفقة المتوقعة لحركة المقاومة أبنائنا في سجون الاحتلال، نجدد مطالبنا للحكومة الأردنية بأن تكون بواجبها نحو ملف الأسرى الاردنيين والمفقودين وأن تستغل أي فرصة لفك اسرهم ليعودوا الى حضن الوطن من حقهم ان يعودا لعائلاتهم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: