أكدت مواطنة أردنية متواجدة في الحجر الصحي بأحد فنادق البحر الميت أن بعض التصريحات السلبية حول “الحجر الصحي” غير واقعية، مشددة على أنه لا بد من عكس الصورة الإيجابية الحقيقية من باب العدالة التي تستحقها الحكومة دون مجاملة، منعا لنشر الشائعات وليطمئن أهالي المحجور عليهم ولا يصابوا بالخوف على أبنائهم.
وتروي المواطنة بحسابها على موقع التواصل الاجتماعي تجربتها مع الحجر الصحي منذ مساعدة الحكومة لها للحصول على تذاكر في إحدى الدول الغربية حتى وصولها المطار واستقبالها أفضل استقبال إلى عملية نقلها لمكان الحجر في البحر الميت ومعاملة الجميع بأفضل معاملة.
وتروي تفاصيل دقيقة حول رقيّ المعاملة واختيار الحكومة لأفضل فنادق خمس نجوم للإقامة فيها، وتشيد بقوات الدرك والقوات المسلحة والجيش الذين “قاموا بمساعدة كبار السن والمرضى على الكراسي المتحركة ونقل الأمتعة للداخل بكل ترتيب وفخامة ونظافة”.
وحول الخدمات المقدمة تقول المواطنة: “غرفنا مزودة بكل شيء وأكاد أقطع الشك باليقين بأن ما قدم لنا لا يستطيع المعظم تقديمه لعائلته في الظروف الطبيعية” .
وتضيف “ترحيب ومساعدة ونظافة ونخوة وشهامة من كل الطاقم العسكري وطاقم الفندق ، تشييك مستمر على الغرف للسؤال عن الأوضاع والتأكد من أن الأمور تسير على أحسن حال والسؤال إذا كنا نحتاج لأي شيء”.
وتقول: “وجبات الفطور والغداء والعشاء نظيفة ومرتبة ومقدمة بطريقة رائعة تصل لغرفنا في وقتها مع جمل الترحيب والطمأنينه المستمرة. عبوات الماء والفاين وحتى الشاي والقهوة تصل الى الغرفة بشكل مستمر “.
وتضيف: كل ما نحتاجه من بيوتنا يصل عن طريق عائلاتنا إلى باب الفندق ويقوم الحرس بإيصاله لغرفنا بقمة الذوق والاحترام. وتقول: “لا بد أن أذكر بأنهم يكررون دائما جملة يا جماعة إحنا معكم هون محجورين زينا زيكم وأزا بدكم شي احنا جاهزين ، إنتو ضيوفنا .. أبشروا” .
وتتابع حديثها: “شكرا للحكومة و للقوات المسلحة و لكل من ساهم في حماية الوطن، فما قدم لشعبنا في مناطق الحجر لم يقدم في أكبر الدول حول العالم”.
كما تشكر كل العائدين المحجور عليهم صحياً لصبرهم والتزامهم وخوفهم على وطنهم ، راجيا من جميع الإخوة المواطنين الالتزام بالقرارات الحكومية وعدم نشر الشائعات.
(البوصلة)