ميسي ورونالدو وعقد من الصراع.. الأرقام تحسم من الأفضل

ميسي ورونالدو وعقد من الصراع.. الأرقام تحسم من الأفضل

ميسي ورونالدو وعقد من الصراع.. الأرقام تحسم من الأفضل

منذ نحو عشر سنوات، طبع النجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو العقد الأخير بمهارتهما وصراعهما وأرقامهما التي سجلاها والتي ستتعب اللاعبين الذين يريدون تحطيمها أو الاقتراب منها.

فميسي أنهى هذا العقد بأفضل طريقة عندما قاد البرسا لفوز كبير على آلافيس 4-1 والمحافظة على صدارة جدول ترتيب الليغا بفارق نقطتين عن غريمه ريال مدريد، في حين كان رونالدو يمني النفس بأن ينهي العقد بلقب إضافي لكنه خسر أمام لاتسيو 1-3 في كأس السوبر الإيطالي الذي أقيم في العاصمة السعودية الرياض.

وبما أن المحللين والخبراء واللاعبين السابقين لم يستطيعوا الوصول إلى رأي وإجابة حاسمة عن سؤال من الأفضل؟ نحاول الوصول إلى إجابة واقعية عبر مقارنة بالأرقام بين 2010 و2020، فيما حققه “البولغا” و”الدون”.

– أهداف النادي: سجل ميسي 522 هدفا لبرشلونة مقابل 478 هدفا للفرق التي لعب لها رونالدو، ويبلغ معدل تهديف النجم الأرجنتيني 52 هدفا في العام مقابل 48 هدفا لرونالدو في العام. وأفضل عام لميسي كان 2012 إذ سجل 79 هدفا، مقابل 59 هدفا لرونالدو في 2013 سجلها لريال مدريد.

– التمريرات الحاسمة للنادي: 205 تمريرات لميسي مقابل 140 لرونالدو.

– ألقاب مع النادي: 23 لقبا لميسي بينها سبعة ألقاب في الليغا ولقبان بدوري الأبطال مقابل 17 لرونالدو بينها لقبان بالليغا ولقب بالدوري الإيطالي وأربعة ألقاب بدوري أبطال أوروبا.

– ألقاب مع المنتخب: لقبان لرونالدو هي: أمم أوروبا 2016 ودوري أمم أوروبا 2019، بينما ميسي فشل في الفوز بأي لقب مع منتخب بلاده ووصل لنهائي مونديال البرازيل 2014 ونهائي كوبا أميركا في نسختي 2015 و2016.

– الأهداف الدولية: 77 هدفا لرونالدو مقابل 57 لميسي.

– الكرة الذهبية: خمسة لميسي مقابل أربعة لرونالدو.

– المعدل العام (العلامة من 10): تظهر دراسة تحليلية لمشاركة اللاعبين مع الفرق التي لعبا لها ومنتخب بلديهما، أن ميسي حصل على 8.62. في حين حصل رونالدو على 8.17 مع ريال مدريد و7.58 مع يوفنتوس أي أن معدله في العقد الأخير كان 8.05.

وفي الخلاصة، فإن ميسي البالغ من العمر 32 تفوق بشكل كبير على رونالدو عندما يتعلق الأمر بالنجاحات على صعيد الأندية، بينما “صاروخ ماديرا” الذي يصل إلى 35 عاما في فبراير/شباط المقبل فله الكلمة العليا في النجاحات مع المنتخب.

وبما أن مسيرة اللاعبين شارفت على الغروب، فإن عشاق كرة القدم ومحبي اللاعبين يأملان أن يستمر هذا الصراع للعقد الجديد ونرى تنافسية متجددة بين لاعبين من الصعب أن يتكررا في عالم الساحرة المستديرة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: