نتائج أولية تظهر تقدم بايدن بمقاعد المجمع الانتخابي

نتائج أولية تظهر تقدم بايدن بمقاعد المجمع الانتخابي

أظهرت التوقعات أن الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن تقاسما أولى الولايات في السباق إلى البيت الأبيض الثلاثاء إذ فاز ترامب بولايتي كنتاكي وإنديانا وبايدن بولايتي فيرمونت وفرجينيا في نتائج متوقعة على نطاق واسع.

وقالت فوكس نيوز إن نتائج الأولية تظهر فوز بايدن بولايات تمثل 237 مقعدا في المجمع الانتخابي مقابل 210 لترامب، فيما تقول (سي إن إن) أن بايدن يتقدم بـ 205 مقعدا مقابل 136 مقعدا لترامب، أما واشنطن بوست ذكرت أن بايدن أحرز 205 مقعدا في المجمع الانتخابي مقابل 139 لترامب، وتقول أسوشيتد برس أن بايدن حاز 223 مقعدا مقابل 145 لترامب.

ومع بدء إغلاق صناديق الاقتراع في انتخابات أجريت وسط جائحة كورونا في الولايات المتحدة المنقسمة بشدة، توقع مركز إديسون للأبحاث فوز ترامب في ولاية إنديانا. وقالت وكالة أسوشيتد برس إن ترامب هو الفائز المتوقع في ولاية كنتاكي، بينما توقعت فوكس نيوز فوز بايدن بولايتي فيرمونت وفرجينيا، وتوقعت وسائل إعلام فوز ترامب في إيداهو.

وفاز نائب الرئيس الأميركي السابق المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسيّة في كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن، الولايات الثلاث الديمقراطيّة تقليديّاً في غرب البلاد، وهو ما من شأنه أن يمنحه أصوات 74 من كبار الناخبين في المجمع الانتخابي، بحسب تقديرات أوردتها مساء الثلاثاء شبكتا “فوكس” و”سي ان ان”.

وفاز ترامب في ثلاث ولايات إضافية هي ميسوري ونبراسكا ويوتاه وهو ما من شأنه أن يمنحه أصوات 21 من كبار الناخبين في المجمع الانتخابي، بحسب تقديرات أوردتها مساء الثلاثاء شبكات “فوكس نيوز” و”سي ان ان” و”ان بي سي” وصحيفة “نيويورك تايمز”.

ولا تزال ساحات المعارك الأكثر تنافسية التي قد تساعد في تحديد نتيجة السباق، بما في ذلك جورجيا وفلوريدا، دون نتيجة واضحة مع بدء إغلاق صناديق الاقتراع في أجزاء من الولايتين.

ووقف الناخبون، الذين وضع كثيرون منهم الكمامات وحافظوا على التباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، في طوابير طويلة في أماكن قليلة وكانت الطوابير قصيرة في العديد من الأماكن الأخرى. ولم تكن هناك مؤشرات على اضطرابات أو عنف في مراكز الاقتراع، كما كان يخشى بعض المسؤولين.

وسيقود الفائز، الذي قد لا يتم تحديده لأيام، دولة مثقلة بتداعيات جائحة كورونا التي أودت بحياة ما يربو على 231 ألفا وتركت ملايين العاطلين عن العمل، فضلا عن التوتر العرقي والاستقطاب السياسي الذي تفاقم خلال حملة انتخابية محتدمة.

وذكر ثلث الناخبين أن الاقتصاد هو القضية الأكثر أهمية بالنسبة لهم عند اتخاذ قرار بشأن اختيارهم لمنصب الرئيس بينما قال اثنان من كل 10 ناخبين إن جائحة كوفيد-19 هي القضية الأهم، بحسب استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجراه مركز إديسون للأبحاث.

وفي استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، قال أربعة من كل عشرة ناخبين إنهم يعتقدون أن جهود احتواء الفيروس تسير “بشكل سيء للغاية”. وفي ولايتي فلوريدا ونورث كارولاينا، وهما من الولايات التي قد تحدد نتيجة الانتخابات، قال خمسة من كل عشرة ناخبين إن أسلوب التعامل مع الوباء كان يسير “بشكل سيئ إلى حد ما أو للغاية”.

ووجد الاستطلاع أن تسعة من كل عشرة ناخبين قرروا بالفعل لمن سيصوتون قبل أكتوبر/تشرين الأول، وقال تسعة من كل عشرة ناخبين إنهم واثقون من أن فرز الأصوات سيتم بشكل سليم في ولايتهم.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: