نخب لـ”البوصلة”: زيارة الأمير تميم جاءت في الوقت المناسب

نخب لـ”البوصلة”: زيارة الأمير تميم جاءت في الوقت المناسب

العضايلة: زيارة الأمير تميم للأردن محل ترحيب واسع

العضايلة: تعزيز العلاقات مع قطر تسهم في تعزيز موقفنا الرافض لصفقة القرن

العضايلة: الدور القطري بدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية محل تقدير

العساف: زيارة الشيخ تميم جاءت في الوقت المناسب

العساف: الدعم القطري للأردن يخفف حدة الضغط عليه في “صفقة القرن”

العساف: الأردن وقطر لاعبان أساسيان لهما خصوصية في المنطقة

البشير: أمل الأردنيين كبير بأن يكون الغاز القطري بديلاً لـ “غاز الاحتلال المسروق”

البشير: الخلافات العربية البينية تعززها أمريكا لصالح الكيان الصهيوني

البشير: زيارة الشيخ تميم مهمّة لتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية وجذب استثمارات جديدة

عمّان – رائد الحساسنة

رحبت نخبٌ سياسية وبرلمانية واقتصادية، تحدثت إليها “البوصلة” بزيارة أمير قطر الشيخ تميم إلى الأردن وما سيتمخض عنها من فوائد على كافة الصعد السياسية والاقتصادية وتقوية العلاقات العربية البينية.

وشددوا على أن زيارة أمير قطر الشيخ تميم للأردن من شأنها أن تعزز الموقف الأردني الرافض لصفقة القرن ومواجهة تصاعد التهديدات الصهيونية للأردن، وكذلك أهمية أن يعزز الأردن علاقاته الخارجية خاصة مع المحاور والدول الداعمة لمواقفه الرافضة لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.

ترحيب واسع بالزيارة

الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة رحب بزيارة أمير قطر الشيخ تميم للأردن، في تصريحاتٍ لـ”البوصلة” مؤكدًا على أهميتها في إطار تمتين العلاقات العربية العربية، وخصوصًا أن دولة قطر لها دور أساسي في المنطقة وخصوصا دورها المقدر في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

وقال إن الموقف القطري بمختلف القضايا المتعلقة بالأردن محل ترحيب وتقدير،  خاصة حزمة المساعدات المقدمة للأردن ومن بينها 10 آلاف وظيفة، ووضع وديعة في الخزينة، فضلاً عن حوالي 500 مليون كاستثمارات قطرية في الأردن.

بدوره رحب الناطق باسم كتلة الإصلاح النيابية الدكتور مصطفى العساف، في تصريحاته لـ “البوصلة” بزيارة الشيخ تميم، مؤكدًا أنها “جاءت في الوقت المناسب” على الرغم من تمنيّنا بأن تكون جاءت من قبل.

وقال العساف: ما من شك أن قطر والأردن لهما خصوصية سياسية في ظل ذا الظرف الإقليمي الذي تعيشه المنطقة، تجعل كلاً منهما لاعبًا رئيسيًا في التحركات السياسية في المنطقة.

توسيع خيارات الأردن بمواجهة صفقة القرن

أوبين العضايلة أن أهمية كبيرة تكمن خلف زيارة أمير قطر للأردن، تأتي في إطار توسيع خيارات الأردن في علاقاته الخارجية مع قطر وغيرها.

وأضاف أن “توسيع الأردن لخياراته وعلاقاته الخارجية من شأنه أن يسهم في تعظيم موقفه الرافض لصفقة القرن بدعمٍ عربيٍ ودوليٍ أوسع”.

كما يرى العساف أن زيارة الشيخ تميم تأتي بلا شك في إطار تعزيز المحور الإقليمي الرافض لصفقة القرن، وهذا من شأنه أن يخفف من حدة الضغوط التي تمارس على الأردن في هذه القضية، مشددًا على أن “كل محور يبحث عن تعزيز موقفه بمواجهة التحديات في المنطقة”.

وأكد العساف أن الأردن من مصلحته أن يعزز دوره في المنطقة من الناحية السياسية وهو الأمر الأهم، الذي سيفضي في النهاية لتعزيز الجانب الاقتصادي وما يواجهه من تحديثاتٍ كبيرة، إذا استطاع الأردن وضع نفسه في المحور الصحيح الذي يجد نفسه فيه.

وشدد على أن زيارة الشيخ تميم ستمثل حالة اقتصادية من الدعم المالي المباشر وتخفيف حدة البطالة في الأردن عبر تقديم آلاف فرص العمل للأردنيين في قطر.

رأب الصدع الخليجي القطري

وفي هذا السياق شدد العضايلة في تصريحاته لـ “البوصلة” على ضرورة أن يكون للأردن دورٌ في رأب الصدع العربي وجمع الكلمة العربية؛ خصوصا في ظل هذه الظروف التي تعيشها المنطقة.

وأكد أن الأردن يحتاج اليوم مع تصاعد التهديدات الصهيونية له إلى اجتماع الكلمة العربية على كلمة سواء لتعظيم الموقف الأردني الرافض لصفقة القرن وهذا يتطلب من الأردن دورًا أكبر في توسيع خياراته وعلاقاته.

بدوره أكد الناطق باسم أشار العساف إلى أن الدور الأردني السياسي والتاريخي دائما يكون في الوسط، وهذا يمكن الأردن أن يكون وسيطًا لدعم الصدع الخليجي، فالأردن في بداية الأزمة الخليجية لم يقطع العلاقات مع قطر وأبقت الباب مفتوحًا الأمر الذي يجعلها مقبولة من الجميع.

وتابع حديثه بالقول: فضلا عن أن الأردن يحتفظ بعلاقاته القوية والطيبة مع باقي دول الخليج، وهذا يعطي الأردن فرصة أن يكون وسيطًا قويًا لرأب الصدع الخليجي وحلحلة الأزمة.

من جانبه عبّر الخبير الاقتصادي محمد البشير في تصريحاته لـ “البوصلة” عن أمله في أن تؤسس الزيارة لشيء أكبر في رأب الصدع العربي العربي، خاصة وأن الذي يحرك الخلافات العربية أمريكا والمستفيد الأكبر والفائدة القصوى تتحقق للصهاينة.

وشدد البشير توتير العلاقات العربية المصلحة الحقيقية تذهب إلى “إسرائيل”، مؤكدًا أن أي زيارة عربية عربية تصب في مصلحة وطننا العربي، ومصلحة التجارة البينية والتصدي للغزو الخارجي.

وأضاف “نأمل أن يكون للأردن دور إيجابي بعد الزيارة في تحقيق مصالحة عربية، خاصة وأن النظام الرسمي العربي يعاني من أزمات كثيرة سببها الرئيسي الدول الغربية والكيان الصهيوني”.

استثمارات جديدة وتفعيل اتفاقيات سابقة

وأكد البشير في تصريحاته لـ”البوصلة” على الأهمية الاقتصادية البالغة لزيارة أمير قطر للأردن خاصة ما رشح من 10 آلاف فرصة عمل، مشددًا على أن هذه الفرص التي ستوفرها دولة قطر مهمة للتخفيف من واقع البطالة الذي نعيشه، فضلا عن الدعم المادي القطري المقدم في هذا السياق.

وأوضح أن الأهم في الجانب الاقتصادي للزيارة يتعلق بالوعود الاستثمارية الجديدة، تفعيل الاستثمارات القائمة، فهناك استثمارات في البحر الميت تزيد عن 200 مليون ما زالت غير مفعلة، وهناك استثمارات أيضًا متعددة ذات آمال في دعم الصناعة والزراعة.

ونوه إلى أنه يوجد اتفاقيات متعددة بين الأردن وقطر بحاجة لتفعيل على أكثر من صعيد، بالإضافة لما يتعلق بالدعم النقدي المتمثل بالمنحة الخليجية والحصة النقدية التي كانت مجمدة.

وقال البشير: هذه الاعتبارات نأمل أن تنفذ، وما رشح شيء واضح حتى اللحظة سوى الدعم النقدي والوظائف، لكن من المؤكد أن اللجان الخاصة هي التي ستناقش كل التفاصيل ذات العلاقة في الاتفاقيات.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن “التجارة الخارجية بيننا وبين قطر انخفضت 75% بعد الأزمة الخليجية وأملنا كبير أن يعود النشاط التجاري خاصة السلع الزراعية الكثيرة التي تذهب إلى قطر”.

وختم حديثه بالقول: “أمل الأردنيين الكبير بأن يكون الغاز القطري بديلاً عن غاز الاحتلال المسروق من الشعب الفلسطيني”.

 (البوصلة)

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: