نشرة فاعتبروا (162).. مذبحة رابعة

نشرة فاعتبروا (162).. مذبحة رابعة

الدكتور عبدالحميد القضاة (رحمه الله)

  • سُئل الإمامُ  مالك رضي الله عنه عن توبة من  قَتَل عمدًا؟، فقال : مروه فليكثر من شرب الماء البارد!، يقصد أنّه سيدخل جهنم ولن يرى الماء مرة ثانية!، رد مرعب ومزلزل..!
  • فكيف يا إمام بمن قتل أولياء الله الساجدين الراكعين؟، وكيف من قتل حملة القرآن؟، وكيف بمن فتح النار على نساء وأطفال وشيوخ؟، وقتل الصائمين نافلة بعد رمضان..؟؟!!.
  • وكيف يا إمام بمن حرق المسجد وحرق جثثا طاهرة؟، وكيف يا إمام بشيخ يعلم الحق وأفتى بالقتل؟،بل وكيف يا إمام بداعية تربى على يديه شباب أطهار، فخذلهم ورضى بذبحهم؟؟!!
  • فكيف يا إمام بمن فرح ورضى بقتلهم بل وغنّى على رفاتهم ..؟؟!!،وكيف يا إمام بمن قتلهم اتباعا لليهود وخططهم ..؟؟!!، وكيف يا إمام بمن موّل ودعم حرقهم..؟؟!!،وكيف يا إمام بمن سكت عن كل ذلك وهو يعلم الحق والحقيقة خوفًا على ماله ومكانته..؟؟!.
  • فهل يا إمام ينفعهم شرب ماء الأرض كله يوم البطشة الكبرى؟!، يوم تجتمع عند الله الخصوم؟، ” فَيَوْمَئِذٍۢ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ”.

عمى القلوب!!

  • عندما تجدُ رأئدَ فضاءٍ يعبدُ بقرةً.. وجراحُ أعصابٍ ملحدٍ لا يرى في خلق اللهِ إتقانٌ … ودكتورُ جامعةٍ يُناقشُ الله في الميراث… وأديبًا يعترضُ على السُنة المطهرة… ومفكرًا يرى الحجابَ رجعيةً… وتجدُ رجلًا بسيطا يقومُ في عز البردِ القارس ليُصلي الفجرَ… وإمرأةٌ طاعنةٌ في السنِ لا تعرف القراءةَ والكتابة، ومع ذلك لا تتركُ قيامَ الليل وصيامَ النوافلِ… فاعلم أنّ المسألةَ لم تتعلق يوما بالعقولِ إنّما بالقلوب.. قال تعالى:”فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ”، فلنحمد الله أنا وإياك أن جعلنا من أتباع هذا الإسلام العظيم.

غباء ما بعده غباء

  • من طرائف الدول العربية والإسلامية أنه يُمنع تصدير السلالات النادرة من الماعز والخيول والحمير والخراف، ولكن لا بأس من تهجير المتفوقين من الأطباء والعلماء والمهندسين والمثقفين أو قتلهم تحت التعذيب في السجون!

زرعان يحبهما الله

  • زرعُ الشجرِ وزرعُ الأثرِ.. فإنّ زرعتَ الشجرَ ربحتَ ظلًا وثمرًا..  وإن زرعتَ طيبَ الأثرِ حصدتَ محبةَ الله ثم البشر… طبتم بطيبِ الذكرِ والأثر… ورزقكم اللهُ أعظم الأجر.
Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: