نقابة المجوهرات تحذر المواطنين من عروض الذهب

نقابة المجوهرات تحذر المواطنين من عروض الذهب

سعر الذهب

حذرت نقابة أصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات، المواطنين من تصديق اية اعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير لعروض وتنزيلات تقدمها محلات الصاغة والمجوهرات على الذهب كون اسعاره ترتبط بالسوق العالمية.

ودعا أمين سر النقابة ربحي علان المواطنين إلى عدم الوثوق بأي محل مجوهرات يلجأ لتقديم عروض وتنزيلات على بضائع من المصاغ والمشغولات الذهبية، خاصة لعيار 21 الذي يعد الاكثر رغبة عند الشراء.

واستغرب علان خلال لقاء صحفي اليوم السبت ان يقدم اي تاجر في اسواق الصاغة بعموم المملكة على تقديم عروض وتنزيلات كون اسعار المعدن النفيس مرتبطة بالسعر العالمي، كما ان اجور تصنيعه لا تشكل قيمة تذكر عند تسويقه ولا يوجد شيء اسمه عروض على الذهب.

وأشار إلى وجود مواطنين من غير التجار يقومون بالترويج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعروض مخفضة على اسعار الذهب، داعيا المواطنين إلى عدم الشراء تفاديا لمحاولات الغش والخداع من خلال التلاعب بالأوزان والعيارات.

وأوضح علان ان المواقع على شبكة الانترنت التي تروج لبيع الذهب بأسعار مخفضة تعتبر غير موثوقة، داعيا المواطنين إلى شراء المعدن الاصفر من خلال المحلات المرخصة التي تمنح الفواتير عند عملية الشراء.

وقال: إن بيع وشراء الذهب المستعمل كذلك غير مسموح به لأنه قد يكون مستوردا وغير مدموغ من المواصفات والمقاييس، وهذا يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني.

وأضاف ان المعدن الثمين يحافظ على سعره، لافتا إلى وجود مواطنين يقتنون الذهب لغايات الاستثمار والادخار، وآخرين يبيعونه عند الحاجة، وهذا ينفي اية احاديث عن وجود تنزيلات وعروض على الذهب.

وبحسب علان، تبلغ اجور المصنعية بالحد الادنى 5ر1 دينار لكل غرام ذهب محلي واجور الدمغة 40 قرشا لكل غرام فيما تبلغ اجور المصنعية للذهب المستورد 4 دنانير لكل غرام واجور الدمغة دينار لكل غرام.

ودعا الحكومة إلى التدخل والحد من انتشار العروض على الذهب لأنها غير حقيقية وتلحق الضرر بسمعة تجارة وصناعة الذهب بالمملكة التي تتمتع بسمعة عالية وجودة كبيرة.

وأوضح ان دمغة الذهب وصناعة المجوهرات بالسوق المحلية تتم ضمن المواصفات العالمية، وتخضع لرقابة من مؤسسة المواصفات والمقاييس.

ولفت إلى وجود نحو 850 تاجرا وصانع ذهب بعموم المملكة برأس مال اردني خالص يبلغ اكثر من 5 مليارات دينار في حده الأدنى.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: