أكد نائب نقيب المعلمين د.ناصر النواصرة أن المعلمون كما هم جاهزون لتبية نداء الواجب بكل ما يتحلون به من صفات الشجاعة والتضحية من أجل الوطن.
وقال د.النواصرة في ختام الجلسة الطارئة لمجلس نقابة المعلمين الأردنيين الخاصة بالتعامل مع الظرف الصحي الراهن، ان نقابة المعلمين تؤكد على ما جاء في تصريح وزير التربية فالمعلمون في اجازة مفتوحة ودوام الإداريين في حده الأدنى.
وانتقد نائب النقيب ما جرى مع بعض المعلمين في التعليم الخاص مشيراً إلى أن توقيع المعلمين على إجازات بدون راتب باطل. وشدد ان النقابة تواصلت مع وزارة التربية والعمل من أجل التأكيد على حق المعلمين في العطلة حماية لهم ولأسرهم دون الانتقاص من أجورهم أو أي من حقوقهم.
وطالب الوزارة بتحمل مسؤولياتها اتجاه المعلمين العاملين على نظام الاضافي وعدم حرمانهم من حقوقهم في هذا الظرف الطارئ الدقيق. مبيناً عدم جواز انفكاك العاملين في التعليم الاضافي.
وأعلن د.النواصرة عن إقرار خطة الطوارئ الخاصة بنقابة المعلمين والتي اشتملت على:
-تشكيل لجنة طوارئ مكونة من مجلس النقابة وجهازها التنفيذي ورقم الطوارئ الخاص بها: 0787888418.
الاستمرار بتقديم خدمات النقابة من خلال فروع النقابة ومركزها الرئيسي وتعطيل جميع الموظفات والموظفين باستثناء الحد الأدنى الذي سيقدم الخدمة للمراجعين وحسب الكتاب الرسمي الذي أرسل الى الفروع حيث سيكون الدوام من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً.
كما قرر المجلس أنه في اجتماع مفتوح للنظر في أي مستجدات وكذلك إدارات الفروع.
تأجيل الاجتماعات العامة والدورات والورش التدريبيةالى اشعار آخر.
وفي ما يخص مبادرة التعليم عن بعد أهاب نائب نقيب المعلمين بزملاءه أهمية التواصل مع الطلبة على كافة وسائل التواصل الاجتماعي،والإجابة على اتصالاتهم واستفساراتهم عبر الهاتف، وتذليل كافة الصعوبات من أجل استمرار ديمومة العملية التعليمية، وارسال ما أمكن من الدروس المصوّرة والمحوسبة للطلبة وأولياء أمورهم. وبيّن أن صفحات التواصل الخاصة بالنقابة والفروع ستكون منصة للتعليم عن بعد من خلال بث الدروس المحوسبة والمصورة خدمة لأبنائنا الطلبة، مشيرا الى أن أكاديمية التعليم الأولى ستبدأ بإطلاق مدرسة الكترونية مجانية خلال يومين دعما لمبادرة التعلم عن بعد.
وحيّا نائب النقيب المعلمين والطلبة والشعب الأردني العظيم وناشدهم الحرص على النظافة الشخصية وترك الاجتماعات والمخالطة والتجمعات العامة منوّها أن مواجهة فايروس كورونا لا يجب أن يكون مدعاة للهلع أو الذعر بل مدعاة لمزيد من الاجراءات الاحترازية على المستويين الشعبي والحكومي. وحرص على توجيه نداء بضرورة شفافية المعلومات والتصريحات الصادرة عن الحكومة، وضرورة متابعة تنفيذ التوجيهات الحكومية وعدم خرقها لأي سبب من الأسباب، مع عدم الانتباه الى الإشاعات وأخذ المعلومات من الدوائر الرسمية.
