نيران الإيدز تحرق شباب العالم فمن المسؤول؟

نيران الإيدز تحرق شباب العالم فمن المسؤول؟

الدكتور عبدالحميد القضاة رحمه الله

يقدّم الدكتور عبدالحميد القضاة رحمه الله في هذا الكتيب رسائل لكل من هو مسؤول عن الشباب فيقول: “هذه رسالة بل رسائل إلى كـل من يهمه أمر الشبـاب فـــي العـالـم تـربـيـةً وسلوكـاً وصحـةً وعـطاءً، فهـي نـداء استغاثـة إلـى:

كل أب يعـرف معنى الأبوة…

وكل أم تنسجم مع فطـرتها السليمة…

وكل عـالـم اجتماع يعـرف خبايا النفـوس…

وكل تربوي يعنى بمستقبل الأجيـال…

وكل طبيب إنسان يداوي جـراح النـاس…

وكل راعٍ يـدرك حـقيقـة مسؤوليته عـــن رعيتـه

وكل من تهمه الإنسانيّة بكل معـانيها الساميـة …

إلى كل هـؤلاء نوجـه هـذه الرسـائـل وهـذه الاستـغـاثة الحـرّى… علّنا جـميعـاً ننجح في تخفـيـف مـعـانــــاة هــؤلاء الشبـاب الذين لم يـجـدوا من يرعـاهـم فـــي صـغـرهــم، أو يـُوجهـهـم في مراهـقـتـهم، فـمـا وجــدوا غـيـر ذئـاب الجنـــس، ودهــاة الـمـكـر، يـحيـطـون بهـم مـن كل جانب، يـدعونهم إلـــى الرذيـلــة… فـوقــعــوا فيما وقعـوا فيه…

وعلّنا نسـتطيـع بذل جـهـدٍ مع من يعـمـلون لإيـقـاف هذا التـدهـــور العـجــيـب، والانحـــدار المريع في الأخــلاق والسلوك… للحـفـاظ على الأجيــال القـادمــة… وللمـسـاهـمـة فـي مـحــاصـــرة وكـشف الذيـن يـخططون لدمـار البـشـريّـة، الذيـن يسـعـــون فـــــي الأرض فـســاداً، ويـحـاولـون عـولـمـة الـرذيـلة، وطمس الفضيلة، وإشاعة الفاحشة في المجتمع الإنساني.

الذين يـوحـون للأجـيـال، باسم الحــريـّـة الشـخـصـيّـة، أن الحيـاة طعامٌ وشـرابٌ واستـمـتـاع، دونـمـا قـيـود أو حـدود، ثـم يختم الفناء الأصم صــفـحــة حـيـاتـهم، مـعـــــاكـسيـن فــي ذلك قـوانـيـن السماء وسنن الكون، وما وجاءت به رسل الله.

آمـلاً أن أسـتـطـيـع مستقبـلاً، تـرجـمـة مـعـانـي هذه الرسائل إلى لغـات أخـرى، ليـستـفيـد منها شبـاب الـعـالـم، عـلَّـهـا تُـسـهـم فــي بـيـان الحـقـيـقـة لبعضهم، فتـكـون سبباً في وقـايتهم وهـدايتهم إلى الطريق القويم.”

لقراءة الكتيب : https://bit.ly/3qP9GBj

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: