هذه تطورات الحالة الصحية لطفل الزرقاء.. وتوقيف المتهمين بجناية الشروع بالقتل العمد

هذه تطورات الحالة الصحية لطفل الزرقاء.. وتوقيف المتهمين بجناية الشروع بالقتل العمد

كشف مدير عام الخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب عادل الوهادنة، آخر التطورات على الحالة الصحية للفتى صالح، ضحية اعتداء أصحاب سوابق عليه في محافظة الزرقاء.

وقال الوهادنة في مداخلة عبر شاشة التلفزيون الأردني، الجمعة: “إنه وبناء على ايعاز القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وتوجيهات رئيس هيئة الاركان المشتركة، تم نقل مصاب الزرقاء، صالح، إلى مدينة الحسين الطبية بهدف تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية والنفسية له”.

وأضاف العميد الوهادنة: “نُقل الطفل إلى المدينة الطبية في 14 تشرين أول، وتم تشكيل فريق عمل من استشاريي جراحة عيون وتجميل وعظام وأطراف بالاضافة إلى الارشاد النفسي، حيث جرى وضع خطة علاجية وتأهيلية على المدى القريب والمتوسط لإعادة تأهيل الفتى”.

وتابع الوهادنة: “التقييم يشير إلى وجود قطع في الرسغين الأيمن والأيسر، وهناك اصابة مؤثرة في إحدى العينين، تم تقييمها”، مؤكدا أن “الخطة العلاجية ستكون ناجحة بتقديم ما يمكن على المدى القريب، كما يمكن على المدى البعيد اعادة تأهيله بتركيب أطراف صناعية وعودته إلى المجتمع بشكل فاعل”.

وأشار إلى أن إحدى العينين (اليسرى) صالحة، بانتظار تحسنها مع الوقت لتحقيق أكبر قدر من الرؤية، أما الأخرى ففيها تهتك شديد “وتم اجراء عمل قص للسائل الزجاجي لامكانية تحسين ما يمكن تحسينه”.

واختتم الوهادنة حديثه عن حالة الطفل بالقول إنه “من المنتظر من إحدى العينين أن يكون أدؤها جيدا، ونتمنى أن يكون في الأخرى أيضا”.

واوقف مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى، القاضي الدكتور عبدالإله العساف، اليوم الجمعة، جميع المتهمين على خلفية جريمة الزرقاء، 15 يوماً في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل.
وبحسب ما علمت وكالة الانباء الاردنية(بترا)، فقد أسند المدعي العام لجميع المتهمين، جناية الشروع بالقتل العمد بالإشتراك، واحداث عاهة دائمة بالاشتراك، والخطف الجماعي بالاشتراك، وجرائم اخرى، وان جميع المعنيين بالقضية حضروا اليوم للمثول امام الادعاء العام، والتحقيقات ما زالت جارية للوقوف على جميع ملابسات الحادثة.

Share on whatsapp
Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on email
Share on print

رابط مختصر للمادة:

اقرأ أيضاً

Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on telegram
Telegram
Share on email
Email
Share on print
Print

رابط مختصر للمادة: